لماذا يعد القلق الناتج عن الأرق أخطر من قلة النوم؟ | 1 | قل ودل 1

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.\nاستعادة كلمة المرور الخاصة بك.\nكلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.\nقل ودل، حيث كل محتوى قيم - حيث كل محتوى قيم\nيدرك أغلبنا المخاطر المحيطة بالحرمان من النوم أو الإصابة بأزمة الأرق، فيما يبدو أن المعاناة من القلق الناتج عن الأرق، يعتبر أكثر خطورة على الصحة من قلة النوم نفسها، وفقا للعلماء.\nهل تشعر بأنك شخص تعاني دوما من الأرق أو بصعوبات في النوم؟ إن كنت كذلك فأنت إذن ربما تفكر في الأمر كثيرا، لدرجة أنك مهدد بأزمة أخرى أكثر خطورة من الحرمان من النوم، وتتمثل في القلق الناتج عن الأرق، حيث ظهرت تلك الأزمة للمرة الأولى على يد باحثين من جامعة ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن توصلوا إلى أنه سواء حصل الشخص على فترة النوم الكافية أم لا، فإن الأزمة الأكبر تكمن في شعوره الداخلي بالحرمان من النوم.\nيرى الباحثون أن الشخص الذي يشعر بأنه يعاني دائما من الأرق، تنتابه مشاعر سلبية مثل القلق والاكتئاب وعدم الراحة، أكثر من أشخاص آخرين ربما يحصلون على نفس ساعات النوم، لكنهم لا يعطون للأمر أهمية كبرى، ما يشير للعامل النفسي الذي يملك القدرة على زيادة إحساس المرء بالقلق أو العكس.\nيشير العلماء إلى أن اعتقاد المرء بأنه شخص واقع تحت سيطرة الأرق، يزيد من فرص حرمانه من النوم ليلا، فيما يرفع من معدلات القلق والتوتر لديه، بشكل ربما يفوق الأضرار المعروفة لقلة النوم.\nبدلا من الشكوى من عدم القدرة على النوم، ينصح خبراء الصحة دائما باتباع بعض الحيل، التي يمكنها أن تعطي للمرء فرصة النوم لما يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات في اليوم الواحد.\nأولى تلك الحيل تتمثل في تجنب الحصول على الساعات التي تفسد الساعة البيولوجية لبعض البشر، على الرغم من تعدد فوائدها الصحية، فيما يفترض دائما بالشخص الذي يرغب في النوم لساعات مريحة ليلا، أن يستيقظ ويذهب للفراش في معاد محدد بصفة يومية، حتى يعتاد الجسد والذهن النوم في هذا الوقت.\nكذلك يؤكد الخبراء على ضرورة الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية في الأوقات المتأخرة من اليوم، وخصوصا عند الذهاب للفراش ليلا، حيث تعمل الأضواء المنبعثة من تلك الأجهزة على زيادة الإحساس بالتنبيه، الأمر الذي لا يعد مطلوبا بالنسبة للبشر جميعا، وتحديدا لمن يعاني من القلق والأرق.\nاحصل على آخر الأخبار والمستجدات مباشرة على جهازك\nنعلم أن الإعلانات قد تكون مزعجة أحياناً، ولكنها الوسيلة الوحيدة لإبقاء الموقع مستقلاً وحيادياً.. فإذا كانت الإعلانات تزعجك، نرجو منك تقبل اعتذارنا، ونحن نعمل جاهدين على تحسين تجربة المستخدم. إذا كانت لديك أي اقتراحات لتحسين الجودة يمكنك مراسلتنا على [email protected] إغلاق اقرأ المزيد\nمرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.\nاستعادة كلمة المرور الخاصة بك.\nكلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.\nAutomated page speed optimizations for fast site performance