"مصدر" تطور أول محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في إندونيسيا

"مصدر" تطور أول محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في إندونيسيا

منذ 4 سنوات

"مصدر" تطور أول محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في إندونيسيا

وقّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الرائدة في العالم، اتفاقية لشراء الطاقة مع شركة الكهرباء الحكومية في إندونيسيا "بيروشان ليستريك نيجارا". \nوقالت مصدر، في بيان اليوم الأربعاء، يأتي ذلك في إطار تطوير "مصدر" لأول محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في إندونيسيا.\nوشهد توقيع الاتفاقية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وذلك ضمن مراسم خاصة أقيمت، الأحد الماضي، في قصر الرئاسة بأبوظبي.\nوقام بتبادل الاتفاقية عن الطرفين كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة "مصدر"، وذو الكفل زيني رئيس شركة الكهرباء الحكومية الإندونيسية "بيروشان ليستريك نيجارا".\nوسيتم بناء المحطة الكهروضوئية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 145 ميجاوات، وهي أول محطة طاقة شمسية عائمة تطوّرها "مصدر" تمتد على مساحة 225 هكتارا على سطح مياه سد "سيراتا" الذي تبلغ مساحته 6200 هكتار، والواقع في مقاطعة جاوة الغربية بإندونيسيا. وتقوم مصدر بتطوير المشروع بالتعاون مع شركة مرافق الكهرباء "بي تي بي جاوا بالي"، إحدى الشركات التابعة لشركة الكهرباء الحكومية في إندونيسيا.\nوقال الدكتور سلطان الجابر: يكتسب هذا المشروع أهمية إضافية من خلال التكنولوجيا المتقدمة والحلول المبتكرة التي يتطلبها بناء محطة عائمة للطاقة الشمسية، والتي ستسهم أيضا في تعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال تبريد الألواح الكهروضوئية".\nوأكد اهتمام "مصدر" بمشاريع وحلول الطاقة المتجددة في منطقة جنوب شرق آسيا التي تشهد نموا اقتصاديا متسارعا يترافق مع العديد من الفرص الواعدة.\nوتعكس إقامة هذا المشروع الأول لشركة مصدر في منطقة جنوب شرق آسيا عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات بجمهورية إندونيسيا.\nمن جانبه، قال ذو الكفل زيني، رئيس شركة الكهرباء الحكومية الإندونيسية "بيروشان ليستريك نيجارا": "يمثل بناء محطة طاقة شمسية عائمة على سطح مياه سد "سيراتا"، إنجازا مهما لإندونيسيا، حيث تعتبر المحطة الأكبر من نوعها في منطقة جنوب شرق آسيا. وسيُسهم هذا المشروع في تعزيز نظام الطاقة في مقاطعة جاوة الغربية، وزيادة نسبة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في البلاد". \nوأكد أن هذه المشاريع تنطوي على إمكانات غير محدودة، مشيرا إلى أن إنشاء المحطة سيبدأ قريبا على أن تتم المباشرة بعملية التشغيل التجاري في 2022. \nوتُعَد إندونيسيا أكبر دولة مستهلكة للطاقة ضمن رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وتستهدف البلاد توفير 23% من احتياجاتها من مزيج الطاقة عبر مصادر متجددة بحلول عام 2025، على أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 31% بحلول عام 2050.

الخبر من المصدر