إياد نصار: أنا ديلر مخدرات.. وإنجى المقدم: يوجه رسالة هامة للمجتمع

قررت الشركة المنتجة لفيلم «رأس السنة» عرض الفيلم فى قاعات العرض المصرية ابتداءً من 5 فبراير المقبل، وهذا بالتزامن مع إطلاق إعلان جديد للفيلم.

فيلم «رأس السنة» الذى حصل على عرضه العالمى الأول فى ختام النسخة الـ18 من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش تدور أحداثه فى ليلة واحدة بقرية ساحلية سياحية، حيث تجتمع الطبقة الأكثر ثراءً للاحتفال برأس سنة 2009، الصخب يستمر والعلاقات تصبح أكثر تشابكًا وتعقيدًا، وما ينكشف من حقائق يغيِّر نظرة الجميع لأنفسهم ومن حولهم إلى الأبد، وواجه الفيلم رفضًا من الرقابة على المصنفات الفنية بداية العام الماضى، وتم رفض عرضه، وبعد تصريحات متباينة بين مؤلف الفيلم وفريق عمله، تم إنهاء الأزمة وعرض الفيلم لأول مرة فى مراكش.

فيلم «رأس السنة» تأليف محمد حفظى وإخراج صقر فى تجربته الأولى، ويقوم ببطولته النجوم إياد نصار وأحمد مالك وبسمة وشيرين رضا وإنجى المقدم وهدى المفتى وعلى قاسم.

فيلم «رأس السنة» من إنتاج Lagoonie Film Production وفيلم كلينك وتوزيع نيوسنشرى وتتولى

بطل الفيلم الفنان إياد نصار رغم نجاحه السينمائى الأخير، إلا أنه يعتبر هذا الفيلم نقطة تحول فى السينما المصرية وفى مشواره الفنى وقال: إن الفيلم ينافس على أكثر أدوارى صعوبة فهو شخصية مركبة وأجسد فيه شخصية «علي»، والفيلم يشرح بجرأة تفاصيل الطبقة الوسطى، التى بدأت تنتهى رغم أن الطبقة الوسطى هى المحرك الأساسى للمجتمع المصرى على مدار مشواره، فهى التى تحدد ثقافة المجتمع وكانت بمثابة الرقيب على المجتمع، فكانت تراقب الطبقة العالية وسلوكها وتصرفاتها وتكشف عناصر الفساد وترتقب الطبقة الفقيرة وترفعها وتساعد وتشكل لها شكلا ووعيًّا ثقافيًّا، وأضاف: الفيلم يجمع بين الثلاث طبقات فى المجتمع مع إظهار نماذج من كل طبقة، خاصة نموذج الطبقة المثقفة التى حلت محل الطبقة الوسطى، فتحولت من الطبقة التى تراقب الطبقة الغنية، وتطور الطبقة

وعن شخصيته قال: أنا أجسد ديلر مخدرات، يبيع الوهم للطبقة الغنية ويمنح المال للطبقة الفقيرة ويوزع المخدرات فى سيارة إسعاف يمتلكها، وهو ليس الديلر التقليدى، بل إنه شخص مؤذ، اختار أن يسلك هذا الطريق بإرادته التامة دون أن تجبره الظروف، وقد يبدو الفيلم كوميديا سوداء، لكنه يحمل فكرة ورسالة هامة جدًّا.

وعبرت إنجى المقدم عن سعادتها بعرض الفيلم فى موسم نصف العام، وقالت الفيلم يحمل فكرة، ويوجه رسالة هامة للمجتمع، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

وعن شخصيتها قالت: أجسد شخصية تدعى مريم، تواجه الكثير من المشكلات مع زوجها، وتحاول إيجاد حلول لمواجهة هذه الخلافات.

وأشارت إلى أن أحداث الفيلم الذى ينتمى لنوعية أفلام اليوم الواحد تدور حول طبقة معينة فى ليلة رأس السنة، ويتعرض أبطاله لمواقف عدة طوال العرض، لافتة إلى أنها تسعى لاختيار أدوار مختلفة تتقمص شخصياتها.