المحتوى الرئيسى

إيران تعلن عن اعتقالات في قضية اسقاط الطائرة الاوكرانية

01/14 12:42

أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي اليوم الثلاثاء (14 يناير/ كانون الثاني 2020) اعتقال "عدة أشخاص" على صلة بحادث سقوط الطائرة الأوكرانية، من طراز بوينغ 737-800، التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية، قرب طهران الأربعاء الماضي.

بعد أن أقرت طهران بأن الطائرة الأوكرانية أسقطت نتيجة صاروخ انطلق عن طريق الخطأ، كشف الحرس الثوري عن بعض الملابسات التي قال إنها أدت إلى الحادثة، فيما رحبت عدة دول باعتراف طهران، طالبة بالتحقيق والتوضيح والتعويض. (11.01.2020)

بعد ثلاثة أيام من الإنكار أقرّت إيران بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ "بطريقة غير مقصودة" بعد أن "اقتربت من مركز عسكري حساس"، وقدمت طهران اعتذارها على أعلى المستويات. (11.01.2020)

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في وقت سابق اليوم إن "هناك خطأ بشريا مؤلما ولا يغتفر وراء تحطم الطائرة الأوكرانية"، وأكد أن بلاده "ستعاقب" كل المسؤولين عن كارثة الطائرة الأوكرانية التي اسقطت خطأ بصاروخ إيراني في 8 كانون الثاني/ يناير قرب طهران ما أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها، غالبيهم إيرانيون وكنديون.

وقال روحاني في خطاب متلفز "بالنسبة لشعبنا، من المهم جدا بخصوص هذا الحادث أن يحال أي شخص كان على خطأ أو ارتكب إهمالا على أي مستوى" إلى القضاء، مضيفا "كل الذين يجب أن يعاقبوا، سيعاقبون".

وأضاف روحاني "يتوجب على السلطة القضائية تشكيل محكمة خاصة برئاسة قاض رفيع المستوى وتضم عشرات الخبراء، فالعالم كله سينظر الى محكمتنا هذه".

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الإثنين أن "العدالة ستتحقق"، فيما تمارس الدول الأخرى المعنية بالحادث (كندا وبريطانيا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان) ضغوطا لكي تجري ايران تحقيقا شفافا.

وقال ترودو في مقابلة أجرتها معه شبكة "غلوبال" التلفزيونية في معرض تعليقه على مقتل 57 كنديا في تحطم الطائرة "أعتقد أنه لو لم يحصل توتر وتصعيد مؤخرا في المنطقة، لكان هؤلاء الكنديون الآن في منازلهم مع عائلاتهم".

 وأضاف أن الأسرة الدولية كانت "واضحة جدا حول ضرورة خلو إيران من السلاح النووي" إنما كذلك حول "التعامل مع التوتر في المنطقة الناجم أيضا عن تحركات الولايات المتحدة".

وأعلنت إيران السبت بأنها أسقطت "عن طريق الخطأ" بعيد إقلاعها الأربعاء من طهران، بعدما أقر الحرس الثوري الإيراني بمسؤوليته عن إسقاط الطائرة بطريق الخطأ، وذلك بعد أيام من النفي القاطع لمسؤوليته عن ذلك.

ص.ش/ح.ز (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

نفت إيران البداية أن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بفعل فاعل لكن دائرة الاتهامات حاصرتها لتعود وتعترف بأنها أسقطت بصاروخ "عن طريق الخطأ". من سوء حظ ركاب طائرة الـ 176 والذين قضوا نحبهم جميعا، أن صادف مرور طائرتهم (من طراز بوينج 737-800) يوم 08.01.2020 في سماء طهران في أجواء عسكرية متوترة، وفي الليلة التي قصفت فيها إيران قاعدتين أمريكيتين في العراق انتقاما لمقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني.

حدث ذلك يوم الأحد 14 أيلول/ سبتمبر 2008، إذ تحطمت طائرة روسية من طراز بوينغ 737-500، بالقرب من مدينة بيرم في منطقة الأورال. مات جراء ذلك 88 شخصا، ستة منهم أفراد طاقمها. الطائرة انفجرت في الجو قبل سقوطها، وكانت تديرها شركة الطيران الوطني الروسية إيروفلوت.

سقطت الطائرة التابعة للخطوط التركية من نوع بوينغ 800-737 في 25 فبراير/ شباط 2009. حيث تحطمت قريبا من مطار سكيبول في أمستردام بهولندا، بعد هبوط اضطراري للطائرة نتيجة توقف محركها عن الاشتغال. وصل عدد القتلى فيها 9 وتجاوز عدد الجرحى 86.

طفلة واحدة استطاعت النجاة في هذه الرحلة، في حين لقي 152راكبا آخرا حتفهم. الرحلة انطلقت من مطار صنعاء الدولي في 30 يونيو/ حزيران 2009، وكانت متجهة إلى مطار الأمير سعيد ابراهيم بمدينة موروني في جزر القمر. لكنها لم تتمكن من الوصول إلى وجهتها وسقطت قبل وصولها إلى المطار.

كان أهم حادث جوي في عام 2011، حيث تحطمت طائرة من نوع ياك-42. وقتل حينها 43 شخصا. وكان على متن الطائرة فريق ومدربي "لوكوموتيف ياروسلافل" لهوكي الجليد، ووقعت هذه الحادثة بالقرب من مدينة ياروسلافل الروسية.

في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2010، تحطمت الطائرة الداغستانية من طراز توبوليف 154 وهي متوجهة من موسكو إلى محج قلعة (عاصمة جمهورية داغستان). راح ضحية الحادث شخصان، من بينهما شقيق رئيس جمهورية داغستان حينذاك، كما جرح العشرات من الركاب.

انقطع الاتصال بالطائرة بعد اقلاعها بساعتين تقريبا وفقدت رحلة الطيران رقم 370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية. الطائرة من نوع بوينغ 777-200 إي أر. عرف عام 2014، بعام ألغاز حوادث الطيران في التاريخ. فالرحلة المنظمة بين كوالالمبور(ماليزيا) و بكين (الصين) لم تعرف طريق الوصول وكانت نهايتها غير معروفة لغاية الآن.

لم يكتب للطائرة الألمانية من طراز إيرباص إيه 320 والتابعة لشركة " Germanwings" التابعة بدورها للخطوط الأم "Lufthansa"، طريق الوصول إلى وجهتها عام 2015. فقد تحطمت في جنوب فرنسا وبالتحديد في منطقة جبال الألب، مما تسبب في مقتل 150شخصا. أثبتت التحقيقات أن مساعد الطيار Andreas Lubiz أسقطها عمدا، إذ كان يعاني من مرض نفسي وقرر الانتحار وهو على متن الطائرة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل