كل ما تريد معرفته عن مخاطر «البلهارسيا»

تطبيقًا لخطة وزارة الصحة والسكان للقضاء على البلهارسيا في أعقاب عام ٢٠٢٢، تعزز الوزارة من سبل الوقاية من الوباء بإطلاق حملات تهدف إلى تقليل نسبة إصابة الأطفال بالديدان المعوية.

ومنحت الوزارة 12.7 مليون طالب بالمرحلة الابتدائية عقار "الميبندازول" للوقاية من ديدان البلهارسيا.

وتأتي هذه الحملات ضمن رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وبناء المواطن المصري

يعتبر مرض البلهارسيا هو إحدى الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها، ويسبّبه الديدان الطفيلية التي تتواجد في المستنقعات والمياه الملوثة.

يصاب الناس بهذا المرض أثناء ممارستهم للأنشطة الزراعية والمنزلية والمهنية والترفيهية في المياه الملوثة.

وتؤدي البلهارسيا المعوية إلى حدوث ألم في البطن وإسهال ونزيف يتسبب في ظهور دم في البراز والبول.

إضافةً إلى ذلك، يتسبب المرض في تضخم الكبد إثر تجمع السائل في جوف الصفاق وفرط ضغط الدم في الأوعية الدموية البطنية، كذلك تضخم الطحال، وتضرّر الكليتين.

كيفية الحماية من وباء البلهارسيا

يجب تَجَنّب الاغتسال بالمِياه الملوثة أو استخدامها.

كذلك يجب زيادة المجهودات اللازمة لرفع مستوى ثقافة المواطنين بخصوص الإرشادات الصحية حول الوباء في المناهج التعليمية، وأيضًا الأفلام الثقافية لزيادة الوعي عن أهمية العلاج المبكر والمشاكل المترتبة عن تلوث المياه بالفضلات وغيرها.

وتركز استراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة داء البلهارسيا على الحد من المرض عن طريق العلاج الدوري والموجّه باستخدام البرازيكوانتيل عن طريق العلاج واسع النطاق (الكيميائي الوقائي) للسكان المتضررين، ويتمثل ذلك في توفير العلاج المنتظم لجميع الأشخاص الذين ينتمون إلى المجموعات المعرضة للمخاطر.

ومن أشهر أدوية العلاج بالمراحل الأولية هو البرازيكوانتيل للقضاء على البلهارسيا، ويمكن أخذه عن طريق حبوب أو شراب.

أما بالنسبة للمراحل المتقدمة من المرض فيصعب فيه العلاج إلا عن طريق إجراء الكثير من العمليات للقَضاء عليها.

ويكون العلاج في المراحل المتقدّمة صعبًا جدًا بحيث يَحتاج المريض إلى إجراء الكَثير من العمليات للقضاء عليها.

مجهودات سابقة للدولة للوقاية من البلهارسيا

نقلًا عن "منظمة الصحة العالمية" في مصر في عام 2016، صرح الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان قائلا: "إن قرار التحول من التحكم في المرض إلى هدف القضاء عليه يعكس أحدث البيانات، والتي تظهر أن معدلات الإصابة قد انخفضت إلى مستوى قياسي أقل من 0.2٪ في جميع المناطق الموبوءة سابقا".