المحتوى الرئيسى

ننفرد بنشر تفاصيل إنشاء مدينة طيبة عالمية في العاصمة الإدارية الجديدة

01/10 18:02

أكثر من 500 طبيب مصري بالخارج على أهبة الاستعداد للاجتماع تحت مبادرة «تواصل» التي أطلقت لإنشاء مدينة طبية عالمية على أرض مصر وتحديدا في العاصمة الإدارية الجديدة، للمساهمة في تطوير الخدمة الطبية والعلاجية التي تستهدفها الدولة المصرية خلال المرحلة القادمة، وجعل مصر واجهة علاجية عالمية يقصدها الجميع من كل أنحاء العالم. 

وبدوره عقد  د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، وأعضاء مبادرة «تواصل» التي تضم مجموعة من الأطباء المصريين العاملين في الخارج، وذلك لبحث إنشاء مدينة طبية عالمية على أرض مصر.

«بوابة أخبار اليوم» تواصلت على الفور مع أعضاء مبادرة «تواصل» للحديث معهم عن تفاصيل المدينة الطبية العالمية.

في بداية قال د.عادل مرسي مؤسس مبادرة «تواصل» واستشاري جراحة التجميل في مستشفيات الفريد وجامعة موناش، إن الفكرة تعمل على ارتقاء المنظومة الطبية والعلاجية في مصر، من خلال تجميع كافة الخبراء من المصريين بالخارج وعمل مدينة طبية نموذجية.

وأضاف مرسي في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن المدينة تتكون من مستشفى خاص، بجانب مستشفى عام، ومدرسة تمريض، ومركز أبحاث،جامعة خاصة، مؤكدا أن الجزء الخاص بالمدينة يعمل على خدمة الجزء العام المجاني ، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيشارك في تمويله أبناء المصريين بالداخل والخارج، حيث  أن الفكرة يتم التجهيز لها منذ أكثر عام ونصف.

وأشار مؤسس مبادرة «تواصل» إلى أن الأطباء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى فريق التمريض والتخدير والتخصصات المختلفة مثل الجراحة سوف ينقلون مع المستشفيات العالمية وينقلون التكنولوجيا العالمية لهذه المدينة من أجل خدمة المريض.

وعن توطين التكنولوجيا، أضاف مرسي أن سيتم تزويد المستشفى الموجودة بالمدينة بشاشات عرض  ضخمة التي من خلالها يتم مناقشة حالات مرضية  للعرض على الأطباء بالخارج ثم بعد ذلك يتم تشخيص المرض وإرسال قوافل طبية له على الفور.

وأكد د.عادل مرسي، أن هذه المدينة ستقدم لأول مرة خدمة علاجية عالمية لجميع طوائف الشعب المصري بالمجان والخاص بالإضافة أن المدينة ستعمل على تفعيل تدريب العاملين بمهنة التمريض في مصر والعمل على الارتقاء بتلك المهنة بالإضافة إلى الاهتمام بعيادات الرعاية المركزة للقلب وتدريب على التمريض للعناية بالمريض في منزله بدلا من بقاءه في المستشفى وذلك من خلال إرسال فريق مخصص له، سواء كان للجانب المجاني أو الاستثماري.

وعن تمويل المشروع؛ أكد أن الجانب الاستثماري في المشروع سيمول من خلال قروض بنوك أجنبية، أما الجانب المجاني سيتم من خلال تجميع أموال التبرعات من أطباء المصريين بالخارج  والداخل وزملائهم وأسرهم.

وعن التواصل مع جميع المواطنين بمحافظات مصر، أكد مؤسس مبادرة «تواصل» أنه سيتم تفعيل دور طبيب الأسرة الذي سيعمل على تشخيص الحالات ثم التواصل مع المركز الموجود بالعاصمة الإدارية من خلال التكنولوجية مضيفا أن في حالة احتياج المريض لعملية كبرى سيتم نقله للمركز الرئيسي، أم إذا كانت الحالة لا تستدعي لعملية كبرى سيتم إرسال قوافل طبية للمريض أي كان مكانه.

وأشار إلى أن هناك برنامجا خاصا للمركز الطبي، حيث يستطيع الطبيب المصري بالخارج الاطلاع على ملف المريض لاستشارة الأطباء الأجانب في هذه الحالة.

كما سيتم تطبيق تجربة جديدة وهي القافلة البحرية المكونة من الأطباء والتمريض وفريق التخدير وعيادات خارجية التي ستنطلق من الإسكندرية وحتى محافظة أسوان، وذلك لمساعدة جميع المواطنين وتشخيصهم وذلك بالمشاركة مع الجهات المعنية بالإضافة لتشجيع السياحة  المصرية من خلال جميع الأطباء المشاركين في القافلة.

وأشار إلى أنه سيتم تطبيق أحدث نظام طوارئ في العالم لأول مرة في مصر في هذه المدينة، وذلك من خلال توقيع برتوكول مع مدير مستشفى الفريد في أستراليا والتي تعد من أهم المستشفيات الطوارئ في العالم مضيفا أن سيتم إنشاء وحدة خاصة بالطوارئ.

وعن إنشاء الجامعة الخاصة بالمدينة الطبية أكد مرسي، أنه تم التواصل مع جامعة موناش لإرسال كافة الدراسات الخاصة بالطب لجامعة الخاصة الجديدة، لأخذ  شهادة معتمدة من تلك الجامعة، مؤكدا أن جامعة موناش أبديت استعداها للتعاون .

وأضاف أنه سيتم تأسيس مراكز تجميل عالمية بمدينة العين السخنة وذلك للمرضى الذين يجرون عمليات التخسيس ويحتاجون تجميل بعد ذلك، فسيتم توفير لهم المراكز على مستوى عالمي حتى لا يسافر المريض للخارج، مؤكدا أن هذه المراكز ستعمل على توفير العملة الصعبة من خلال وجود الجاليات الأجنبية في مصر، وتشجيع السياحة العلاجية.

وقال د.عادل مرسي إن هناك تدريبا لجميع الأطباء وفريق التمريض الذي سيعمل في المركز الطبي في العاصمة الإدارية، مؤكدا أن من سيعمل في المركز لا يقل عن درجة أستاذ مساعد أو أستاذ استشاري بالإضافة إلى خبراء الأجانب مؤكدا أن قيادات  فريق التمريض من الأجانب في بداية الأمر، حتى  نستطيع نقل التكنولوجيا الخارجية لجيل الجديد. 

وأكد مرسي أن رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، رحب بالفكرة وقدم نصائح وإرشادات لهم كما أنه قدم كل الدعم للمشروع وذلك من خلال تخصيص قطعة أرض في العاصمة الإدارية والتي ستكون مساحتها 165 ألف متر، بالإضافة إلى تسهيلات في عملية الدفع و فترة السداد كما أنه وعدنا بأن يكون مكتبه هو الذي يشرف على المشروع لإزالة كافة العقبات.

وأكد أن رئيس الوزراء، قدم له عددة نصائح من ضمنها؛ أن العاصمة الإدارية موقع متميز لإقامة المدينة الطبية، كما أن البنية التحتية تناسب هذه المدينة كما طالب بسرعة وجدية تنفيذ المشروع ويكون يهدف لخدمة المريض وتدريب التمريض  والكوادر الطبية.

وأضاف أنه عقد مقابلة مع مستشار محمد عبد الوهاب رئيس هيئة الاستثمار، في مصر والذي وعد بإعطاء الرخصة الذهبية لهم لبناء المشروع والتي تعطي للمشروعات الخاصة لإزالة كافة العقبات.

وعن البدء في تنفيذ المشروع، أكد عادل مرسي أنه بمجرد الحصول على الموفقة النهائية الخاصة بالقرض المشروع وتحديد الميزانية النهائية بعد دراسة أسعار الأراضي المقدمة من الدولة سيتم عرضها على جانب المصريين بالخارج لمناقشته  ودراسة العرض وبمجرد الانتهاء من ذلك والموافقة على القرض المطلوب  سيتم الشروع في  تنفيذ المدينة الطبية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل