نتائج الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالجيزة والوادي الجديد

تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، من الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات تقريرا حول نشاط الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في الواحات البحرية بمحافظة الجيزة والداخلة بمحافظة الوادى الجديد.

وقال عبدالمجيد، إنه خلال الفترة الماضية وبالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعى تم إعداد وتنفيذ 24 دورة تدريبية للمزارعين والمهندسين الزراعيين تم تدريبهم على تنفيذ عملية مكافحة سوسة النخيل الحمراء بطريقة سليمة وكذلك العمليات البستانية الجيدة لما لها دور فى الحد من الإصابة وأن التدريب تم بواسطة باحثين من معهد بحوث وقاية النباتات والمعمل المركزى للنخيل والإدارة المركزية لمكافحة الآفات وكذلك تم تنفيذ 10 حقول إرشادية فى كل من الواحات البحرية بمحافظة الجيزة والداخلة بالوادى الجديد فى هذه الحقول تم مكافحة سوسة النخيل الحمراء ومكافحة الحيوية لآفات الثمار واجراء عملية التقويس والتكيس لثمار.

من ناحيتة قال الدكتور محمد كمال عباس رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل، إن من انجازات الحملة عمل أول دورة تدريبية لتدريب النخالين في الواحات البحرية لـ 25 متدربا نظريا وعمليا من المستهدف تدريب 100 نخال في الواحات البحرية و40 نخال في واحة الداخلة، وأن النخالين تم تدريبهم نظريا وعمليا على العمليات البستانية وعمليات مكافحة سوسة النخيل الحمراء وآفات الثمار والمخازن وطرق الجمع والحصاد بطريقة صحيحة.

وأوضح أن فكرة تدريب النخالين جاءت بعد أن لوحظ وجود عجز شديدا في إعداد النخالين الذين لديهم المعرفة الكاملة بالعمليات البستانية والمكافحة بطريقة صحيحة والفئة المستهدفة في تدريب النخالين الشباب أقل 30 سنة وأنه تم تدريبهم عمليا في حقول الإرشادية، لافتا إلى أنه سوف يتم منحهم شهادات اتمام دورة تدريب النخالين تؤهلهم للعمل في مزارع النخيل وفى النهاية، وعمل 7 محطات فحص (مساحة المحطة 50 فدانا) لتقدير معدل الإصابة قبل وبعد التدخل بوسائل المكافحة لمعرفة النسبة الحقيقة لإصابة.

كما أشار الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات والجهة الممولة لحملة، إلى أن الغرض من الحملة هو الاهتمام بتدريب المزارعين لتعويض النقص الشديد في إعداد الفاحصين كما يتم ارشاد المزارعين والمهندسين خلال تنفيذ الدورات الإرشادية باستخدام المبيدات الامنة والموصى بها لما لنخيل لأهمية كبيرة وكذلك إجراء تحاليل لمتبقيات الثمار في حقول التي يتم فيها مكافحة سوسة النخيل الحمراء وآفات الثمار لمعرفة الفترة التي يتم فيها إيقاف استخدام المبيدات قبل الحصاد حتى تكون متبقيات الثمار في حدود مسموح بها حفاظا على صحة الإنسان المصري وزيادة مستوى التصدير، وكذلكً إجراء تحاليل كيميائية لمتبقيات المبيدات الكيميائية في وعلي البلح.

كما أوضح أنه يتم تقدير فترة متقبل الحصاد وهي الفتره التي تنقضي قبل اخر معامله وجمع المحصول بحيث يكون مستوي متبقيات المبيدات في التمور اقل من القيم المسموح بها وذلك حفاظا علي صحة الإنسان المصري وزيادة القدرة التنافسية التصديريه للتمور المصرية.