المحتوى الرئيسى

وزير الخارجية: توافق مصري جزائري إزاء القضية الليبية.. عدم قبول أي نوع من التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا.. و العمل على تجنب أي تدخلات خارجية في الساحة العربية سواء في المشرق أو المغرب العربي

01/09 23:41

= المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التنسيق والعمل المشترك بين مصر والجزائر

= نقلت للرئيس تبون دعوة من الرئيس السيسي لزيارة القاهرة في أقرب فرصة

= التنسيق الوثيق للتصدي للتحديات العديدة التي تواجه المنطقة العربية لتحقيق الاستقرار

= وجود إرادة سياسية لدى البلدين لتدعيم العلاقات الثنائية والارتقاء بها في كافة المجالات

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك توافقا كاملا في وجهات النظر المصرية الجزائرية إزاء كل القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة الليبية.

وأضاف "شكري" في تصريحات خاصة لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر، على هامش زيارة قام بها اليوم الخميس للجزائر: "نقلت للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتهنئته له بمناسبة انتخابه رئيسا للجزائر، وتمنياته للرئيس تبون والشعب الجزائري بمزيد التقدم".

وتابع قائلا: "كما نقلت للرئيس تبون دعوة من الرئيس السيسي لزيارة القاهرة في أقرب فرصة مواتية لما يربط بين البلدين من علاقات وثيقة وتاريخية ووجود الإرادة السياسية لدى كل من البلدين لتدعيم العلاقات الثنائية والارتقاء بها في كافة المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، والتنسيق الوثيق للتصدي للتحديات العديدة التي تواجه المنطقة العربية لتحقيق الاستقرار والعمل على تجنب أي تدخلات خارجية في الساحة العربية سواء في المشرق العربي أو المغرب العربي".

وأوضح شكري أن لقائه بالرئيس تبون تناول التطورات الخاصة بليبيا في حديث مطول، وقال "هناك توافق تام على عدم قبول أي نوع من التواجد العسكري الأجنبي في الأراضي الليبية والاستعداد للعمل المشترك من أجل تزكية المسار السياسي من أجل تهيئة الأوضاع للأشقاء في ليبيا للوصول إلى توافق ليبي - ليبي يخرج البلاد من الأزمة التي تعاني منها ليبيا".

وقال: "بالتأكيد سيكون تنسيق مصري جزائري قبل المشاركة في مؤتمر برلين المخصص لبحث الأزمة الليبية، ونحن شاركنا في المراحل التحضيرية لهذا المؤتمر ونسعد بوجود الجزائر في هذا المؤتمر، لما لها من إضافة قيمة تعزز من فرص نجاح المؤتمر وتحقيق هدفه وهو استعادة الاستقرار في ليبيا واستعادة المسار السياسي، وأن يكون الحل شاملا يتضمن كافة العناصر المرتبطة بتحقيق الاستقرار في ليبيا، والتوزيع العادل للثروة وحل المليشيات واضطلاع الجيش الليبي بدوره في القضاء على الإرهاب والحفاظ على أمن البلاد".

وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر والجزائر تشاركان في هذا المؤتمر باعتبارهما دولتين لهما مصلحة مباشرة في تحقيق الاستقرار في ليبيا لأن ما يحدث في ليبيا يهدد الأمن القومي للبلدين، من خلال انتشار الإرهاب على الأراضي الليبية.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، قال الوزير سامح شكري إن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التنسيق والعمل المشترك بين مصر والجزائر، بالإضافة إلى التطلع لتعزيز التعاون فيما بينهما، مع وجود أرضية كبيرة في التوافق الاقتصادي، وإسهام الشركات المصرية في جهود التنمية في الجزائر.

وتابع"إن هناك تنسيقا مصريا جزائريا مع الأشقاء الأفارقة، ونتطلع إلى أن تكون لمصر علاقات وثيقة مع كافة شركائها وأشقائها العرب كافة والعمل على استعادة استقرار ليبيا وسيادتها على كامل أراضيها والعمل معا في إطار تولى الجزائر هذا العام رئاسة القمة العربية".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل