المحتوى الرئيسى

استياء من انسحاب مرشح مسلم من انتخابات بافاريا

01/09 13:58

عبر ممثلو الجالية التركية في ألمانيا عن شعورهم بخيبة الأمل جراء انسحاب مرشح مسلم عن حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا، من الانتخابات في أحد المجالس البلدية بالولاية، مطالبين رئيس وزراء الولاية، ماركوس زودر، بـ "توجيه إشارة واضحة ضد أشكال المعاداة للمسلمين داخل حزبه"، حسب تعبير رئيس الجالية في برلين، جوكاي صوفو أوغلو، اليوم الأربعاء (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2020).

حذر رئيس الجالية التركية في ألمانيا جوكاي صوفوأوغلو من "توجهات معادية للمسلمين في المجتمع الألماني"، وانتقد مساواة المندمجين منهم بالجناة. وأشار إلى تغير المزاج العام في ألمانيا تجاه المسلمين وحذر من "العنصرية المقنعة". (04.01.2017)

احتج رواد مسجد تابع للجالية التركية في مدينة بينيببيرغ قرب هامبورغ على إقامة "دار دعارة" مقابل المسجد وطالبوا بإغلاقها، بينما نفت موظفة في "سلطة الرقابة المحلية" في المدينة وجود أية مشاكل قانونية تعارض وجود وعمل الدار. (09.08.2016)

وكان زودر قد عبر عن أسفه إزاء هذا التصرف، وقال إن الأمين العام للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس بلومه، سيعالج هذا الأمر.

وأراد رجل الأعمال الألماني من أصل تركي، زينير شاهين، الترشح عن الحزب المسيحي الاجتماعي في الانتخابات البلدية بمدينة فالر شتاين، ثم سحب ترشحه بعد احتجاجات حادة داخل إدارة الحزب في المنطقة، ضد الترشح.

وقال شاهين إن أعضاء من الحزب رأوا أنه لا يمكن أن يترشح مسلم عن الحزب المسيحي الاجتماعي. وقالت الرئيسة الأخرى للجالية التركية في ألمانيا، أتيلا كارابوركلو، إن هذه الواقعة "تدل على أن مجموعة من الحزب المسيحي الاجتماعي لم تصل بعد إلى مجتمع المهاجرين وإلى الواقع في ألمانيا.. كما تدل أيضا على أنه مهما بذلتَ من جهد ومهما اندمجت فلن يتم الاعتراف بك وقبولك على أنك عضو متكافئ".

وأضافت كارابوركلو: "إذا لم تحسب إنجازاتك فإن ذلك يعني تجاهل القيم الأساسية لهذا البلد، إنها إشارة كارثية على التعايش في مجتمع يرحب بالهجرة..".

سوسن شبلي(36 عاماً) ولدت لأب وأم فلسطينيين، لا يجيدان القراءة والكتابة، في برلين الغربية. عانت في طفولتها بسبب عدم قبول طلب لجوء عائلتها. حصلت سوسن على شهادة جامعية في العلوم السياسية. وفي عام 2010 عينت رئيسة لقسم حوار الثقافات في وزارة داخلية حكومة برلين. وفي عام 2014 تسلمت منصب نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية.

آيدن أوزغوز(49 عاماً)، المولودة لوالدين تركيين يعملان في تجارة المواد الغذائية، هي نائبة منذ عام 2009 في البرلمان الاتحادي الألماني(البوندستاغ). كما عينت عام 2011 كواحدة من ستة نواب لرئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي. منذ ديسمبر 2013 كلفت بشؤون الهجرة والاندماج واللاجئين في المستشارية الألمانية (بمنصب وزيردولة).

يحتفظ طارق الوزير(45 عاماً)، المولود لأب يمني وأم ألمانية، منذ عام 1995 بعضويته كنائب في برلمان ولاية هيسن. وترأس كتلة حزبه، حزب الخضر، في برلمان الولاية بين الأعوام 2000 و2014. ويشغل منذ يناير 2014 منصب نائب رئيس حكومة ولاية هيسن، ووزير الاقتصاد والطاقة والنقل والتنمية في نفس الحكومة.

كان جيم أوزديمير(51 عاماً) أول ألماني من والدين تركيين يفوز بعضوية البرلمان الاتحادي الألماني(البوندستاغ) في عام 1994. كما كان عضواً في البرلمان الأوروبي بين الأعوام 2004 و2009. ومنذ عام 2008 يشغل أوزديمير منصب أحد رئيسي حزب الخضر الألماني.

ولدت ياسمين فهيمي(49 عاماً) في هانوفر لأب إيراني وأم ألمانية. كانت عضوة المكتب التنفيذي الاتحادي للمنظمة الشبابية التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كما كانت نائبة رئيس الحزب في هانوفر. وشغلت بين عامي 2014 و2015 منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أقدم الأحزاب في ألمانيا. ومنذ يناير من هذا العام تشغل فهيمي منصب سكرتيرة دولة في وزارة العمل الاتحادية.

محترم آراس(50 عاماً). قدمت عائلتها من تركيا إلى ألمانيا عام 1978. بدأت مسيرتها السياسية عام 1992 وتدرجت في المناصب، فشغلت منصب رئيس حزب الخضر في شتوتغارت، ثم أصبحت عام 2011 أول مسلمة تدخل برلمان ولاية بادن فورتمبيرغ. في 11 آيار 2016 أصبحت أول مسلمة تفوز برئاسة برلمان ولاية ألمانية (ولاية بادن فورتمبيرغ).

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل