المحتوى الرئيسى

فى أمريكا الوسطى.. مشاهد من "شوارع الدم" وحرب العصابات - فالصو

01/07 05:01

 يستلهم أعماله الفوتوغرافية من حياة أشخاص مجهولي الهوية، يعيشون واقعاً وحشياً، يغض الكثيرون النظر عنه، ليحرص بدوره على توثيق أحد أكثر دول العالم عنفاً.

أمضى أنطونيو رينونسيو، وهو متخصص بالتصوير الوثائقي، السنوات الـ25 الماضية ما بين السفر، والتصوير، ورواية القصص في جميع أنحاء العالم، وبالتحديد أفريقيا وأمريكا الوسطى.

مسلسل Dracula ينضم لقائمة أفضل مسلسلات مصاصين الدماء.. اعرف التفاصيل

ومن المواضيع التي يميل المصور الإسباني إلى تسليط الضوء عليها، هي النسيان، والطفولة، والتقاليد، والعنف، والتدهور البيئي، والمرض، والعنف.

ولا تتحدث أعماله عن القبائل الخفية والسجون فحسب، بل تجذب عدسة رينونسيو الجانب المظلم من الحياة، الذي لا يعلمه الأشخاص عادة.

وبين العامين 2010 و2017، أوضح المصور أن هندوراس عُرفت بكونها أكثر دول العالم عنفاً، وفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، وذلك بسبب معدلات القتل المرتفعة: 600 جريمة قتل شهرياً، و20 حالة وفاة في اليوم، وأكثر من 7 آلاف سنوياً.

وبعد أن طبقت الولايات المتحدة الأمريكية قانوناً ينص على ترحيل المجرمين السابقين، عاد عدد من أعضاء عصابتي "MS13" و"Barrio 18" إلى هندوراس. وفي بداية العشرينيات، شُنت حرب دموية، إلى جانب عدد من السكان المحليين، على المنطقة.  

ونص القانون على اعتقال آلاف الأشخاص الذين اشتبه بهم كجزء من العصابات. وبدلاً من تقليل مستوى العنف والإجرام، استطاعت العصابات توطيد قيادتها داخل جدران السجون. وخلال الـ20 عاماً التي مضت، عاشت البلاد دوامة من العنف، التي يبدو أن لا نهاية لها، بسبب الحروب، وانتشار العصابات، وتهريب المخدرات، وغيرها.

ولم يخل عمل المصور الإسباني من التحديات، منها الحفاظ على الأمان والحصول على تصاريح للوصول إلى أماكن معينة. وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، قال رينونسيو: "يجب أن تتحلى بالصبر وتتخذ قرارات صائبة وجيدة، حتى لا تكون العواقب مأساوية في النهاية".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل