في الإندبندنت: الغارات الأمريكية على كتائب حزب الله في العراق و"عواقب التصعيد بين واشنطن وطهران"

في الإندبندنت: الغارات الأمريكية على كتائب حزب الله في العراق و"عواقب التصعيد بين واشنطن وطهران"

منذ 4 سنوات

في الإندبندنت: الغارات الأمريكية على كتائب حزب الله في العراق و"عواقب التصعيد بين واشنطن وطهران"

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nناقشت صحف بريطانية صباح الثلاثاء في نسخها الورقية والرقمية "مخاطر التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران" بعد الغارات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت كتائب حزب الله العراقي، "والأزمة الديبلوماسية بين روسيا وبولندا" على خلفية الاتهامات المتبادلة بين الدولتين حول أسباب قيام الحرب العالمية الثانية، علاوة على "حرب الشيشان الثانية التي حولت وجه روسيا خلال الأعوام العشرين الماضية".\nالإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمراسل الشؤون الدولية بورزو دراغي بعنوان "ميليشيا عراقية مدعومة من إيران تحذر من رد قاس على الغارات الأمريكية".\nيقول دراغي إن الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع لحزب الله العراقي جاءت ردا على رشقات من 30 صاروخا على الأقل استهدفت قاعدة أمريكية الجمعة الماضية، مما أدى إلى مقتل جندي أمريكي.\nويوضح دراغي أن هذا القصف المتبادل ينذر بتصعيد جديد بين الولايات المتحدة وإيران خاصة داخل الأراضي العراقية التي لا تزال تصارع من أجل التعافي بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.\nويضيف أن العراق في الوقت نفسه يشهد مظاهرات عارمة غير مسبوقة ضد النظام السياسي وإيران التي لم يتأخر مسؤولوها عن التنديد بالغارات الأمريكية الأخيرة التي جرت باستخدام طائرات مسيرة.\nويقول دراغي إن "حزب الله جزء من القوات الرسمية المعروفة بالحشد الشعبي الذي تم تشكيله بالأساس لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية"، مضيفا أن الولايات المتحدة اشتبهت في انه يقف وراء الهجوم على قاعدتها الجوية شمال العراق بعدما أكد خبراء أنه التنظيم الوحيد الذي يمتلك الإمكانيات والدوافع اللازمة لشن هذا الهجوم.\nويضيف المراسل أنه في الوقت الذي أيد فيه حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة الغارات الأمريكية ندد بها المسؤولون العراقيون على اعتبار أنها تنتهك السيادة العراقية.\nالغارديان نشرت تقريرا لمراسلها في شرق ووسط أوروبا شون ووكر يتناول فيه الأزمة الديبلوماسية الجارية بين بولندا وروسيا على خلفية الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب العالمية الثانية.\nويوضح التقرير أن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيشكي شن هجوما حادا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تصريحاته بأن بولندا كانت السبب في اندلاع الحرب العالمية الثانية والتي شبت إثر غزو ألمانيا لبولندا عام 1939.\nويعتبر التقرير أن مايحدث هو الحلقة الأحدث في مسلسل تبادل الاتهامات المستمر بين الجانبين ويتوقع أن يتزايد حدة التوتر مع اقتراب الذكرى الخامسة والسبعين لانتصار الحلفاء على دول المحور ونظام النازي.\nويشير التقرير إلى أن بوتين وصف، خلال ندوة تثقيفية مع الجيش، قبل أسبوعين السفير البولندي السابق لدى النازي إبان قيام الحرب "بخنيز معاد للسامية وكيس قمامة".\nويشير التقرير إلى أن الرد البولندي على اتهامات بوتين، الذي جاء في 4 صفحات ضمها بيان لرئيس الوزراء، قال فيه إن بوتين "يتلاعب بالأحداث التاريخية ويسعى لاستخدام هذا الأسلوب لتحويل الانتباه عن سياسات بلاده وأزماتها الاقتصادية والعقوبات الغربية المفروضة عليها".\nوينقل التقرير عن أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كارديف، سيرغي رادشينكو، قوله إن ادعاءات بوتين انتقائية ومثير للريبة تاريخيا كما انتقد قرار البرلمان الأوروبي الذي صدر العام الماضي والذي يساوي بين مسؤولية النازية والشيوعية في اندلاع الحرب العالمية الثانية.\nالديلي تليغراف نشرت تقريرا لموفدها إلى العاصمة الشيشانية غروزني رولاند أوليفانت بعنوان "داخل الحرب الشيشانية الوحشية التي قضت على الديمقراطية الروسية".\nيقول التقرير إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن بالطبع مسؤولا عن قيام الحرب الشيشانية الثانية في سبتمبر/ أيلول عام 1999 فقد كان بوريس يلتسين رئيسا لروسيا وقتها لكن في ليلة الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون أول في نفس العام خرج يلتسين ليعلن تنحيه عن السلطة وتسليمها لبوتين كقائم بالاعمال.\nويضيف التقرير أنه بالرغم من أن القوات الروسية كانت في قلب الشيشان واستولت على العاصمة بالفعل إلا أن زيارة بوتين لغروزني في تلك الليلة نفسها كان بمثابة رسالة واضحة للجميع بأن هذه الحرب هي حربه هو شخصيا.\nويوضح التقرير أن بوتين استخدم هذه الحرب ليصدر للعالم صورته التي يحرص عليها حتى اليوم وهي صورة الرجل القوي الذي لايخاف مواجهة الأزمات الكبرى ويعامل أعداءه بكل قسوة.\nويشير التقرير إلى أن حرب الشيشان وضعت أيضا الأساس لاستفحال سلطة المؤسسات الأمنية في روسيا والتي سيطرت على الإعلام وكل المجالات، مما أدى في النهاية إلى القضاء على "حلم تأسيس دولة ديمقراطية تساند الحريات" في روسيا.\nوينقل أوليفانت عن رجل أعمال شيشاني رفض ذكر اسمه القول بأن "الحرب في الشيشان كانت الآداه التي استخدمها بوتين لتأسيس نظامه السلطوي في روسيا، وما سماه بالديمقراطية السيادية، ولولا هذه الحرب لكنا نعيش الآن في ظل دولة ديمقراطية بالكامل".

الخبر من المصدر