كبير المفاوضين الأمريكيين يشيد باتفاق التجارة لكن حذر الصين يستمر

كبير المفاوضين الأمريكيين يشيد باتفاق التجارة لكن حذر الصين يستمر

منذ 4 سنوات

كبير المفاوضين الأمريكيين يشيد باتفاق التجارة لكن حذر الصين يستمر

أشاد كبير مفاوضي التجارة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق ”المرحلة واحد“ التجاري الأمريكي الصيني الذي من المتوقع أن يضاعف تقريبا الصادرات الأمريكية للصين خلال العامين المقبلين، بينما ظلت الصين حذرة قبيل توقيع الاتفاق.\nالممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر في واشنطن يوم 18 يونيو حزيران 2019. تصوير: ليه ميليس - رويترز\nوخلال حديثه على شبكة سي.بي.إس يوم الأحد، قال الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر إنه ستكون هناك بعض ”التنقيحات“ المعتادة على النص لكنه ”منته كليا، بلا ريب.“\nوسيقلص الاتفاق، الذي أُعلن عنه يوم الجمعة بعد مفاوضات متقطعة لأكثر من عامين ونصف بين واشنطن وبكين، بعض الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية في مقبال زيادة مشتريات الصين من المنتجات الزراعية والصناعية الأمريكية ومنتجات من قطاع الطاقة بحوالي 200 مليار دولار على مدار العامين المقبلين.\nتعهدت الصين أيضا في الاتفاق بتحسين حماية حقوق الملكية الفكرية الأمريكية والحد من النقل القسري للتكنولوجيا وفتح سوق الخدمات المالية لديها أمام الشركات الأمريكية وتجنب التلاعب في عملتها.\nوقال لايتهايزر إنه يجري تحديد موعد لتوقيع كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين على الاتفاق رسميا.\nوقال لايتهايزر إن من المتوقع أن تزيد المشتريات الصينية من السلع الزراعية إلى 50 مليار دولار سنويا على مدار العامين المقبلين.\nوفي حين عبر وفد التجارة الصيني عن التفاؤل حيال الاتفاق، خيم الحذر على بعض مسؤولي الحكومة.\nوقال مصدر في بكين مطلع على الوضع إن الاتفاق ”تقدم مرحلي ولا يعني أنه تمت تسوية النزاع التجاري بشكل فوري ونهائي.“ وقال المصدر إن توقيع وتنفيذ الاتفاق يظل المعيار الأول للنجاح.\nوقال عدد من المسؤولين الصينيين لرويترز إن صياغة الاتفاق مازالت مسألة حساسة وإن الحذر ضروري لضمان ألا تجدد الصياغات المستخدمة في النص تصاعد التوترات وتعمق الخلافات.\nوقال لايتهايزر إن نجاح الاتفاق سيعتمد على قرارات المسؤولين في بكين.\nوقال ”في نهاية المطاف، الذي يحدد فرص نفاذ هذا الاتفاق بالكامل هو من يتخذ القرارات في الصين، لا في الولايات المتحدة.\n”إذا كان المتشددون هم من يتخذون القرارات، فسنحصل على نتيجة ما، وإذا كان الإصلاحيون هم من يتخذون القرارات - وهو ما نأمله - فسنحصل عندئذ على نتيجة أخرى.“\nوقال إن الاتفاق لن يحل جميع المشكلات بين الولايات المتحدة والصين لأن التكامل بين النظام الاقتصادي الصيني الخاضع لهيمنة الدولة والنظام الأمريكي الذي يقوده القطاع الخاص سيستغرق سنوات.

الخبر من المصدر