جنبلاط يتحدث عن "هندسة تخريب الثورة" ويدعو لحكومة تكنوقراط

جنبلاط يتحدث عن "هندسة تخريب الثورة" ويدعو لحكومة تكنوقراط

منذ 4 سنوات

جنبلاط يتحدث عن "هندسة تخريب الثورة" ويدعو لحكومة تكنوقراط

أعرب رئيس الحزب الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، عن اعتقاده بأن هناك عناصر تستقدم من خارج الثورة بهدف تبرير العنف وتخريب بيروت، داعيا إلى تشكيل حكومة اختصاصيين.\nصدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب وسط بيروت\nوقال جنبلاط في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه "في ظل هندسة مدروسة لتخريب الثورة السلمية، يتم استقدام عناصر مشاغبة لتبرير الضرب المبرح وتخريب وسط بيروت"، وأضاف أنه "في ظل هندسة سياسية مضحكة، تتكرر الحاجة إلى حكومة من التكنوقراط، أشبه برواد الفضاء"، وفق تعبيره.\nوقال جنبلاط في سياق آخر، إنه "في ظل هندسة جهنمية سيتم تهريب المتعامل مع إسرائيل، عامر الفاخوري، بعد إسقاط الهوية اللبنانية وإصدار عفو عنه"، وأضاف أن "البلد يتهاوى".\nفي ظل هندسة مدروسة لتخريب الثورة السلمية تستقدم عناصر من خارجه مشاغبة لتبرير الضرب المبرح وتخريب وسط بيروت .وفي ظل هندسة سياسية مضحكة يتكرر ضرورة حكومة من التكنوقراط اشبه برواد الفضاء .وفي ظل هندسة جهنمية سيهرب الفاخوري بعد إسقاط الهوية اللبنانية وإصدار عفو عنه.والبلد يتهاوى pic.twitter.com/NWiMlDiCx8\n— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 16, 2019\nيأتي كلام جنبلاط، في وقت ينتظر لبنان اليوم الاستشارات النيابية الملزمة، المؤجلة من الأسبوع الماضي، والتي من المفترض أن تفضي إلى تسمية رئيس جديد لحكومة لبنان.\nوفي هذا السياق، ذكر موقع "ليبانون فايلز" اللبناني نقلا عن مصادر سياسية، أن  الاستشارات والتكليف سينتهيان إلى أن يحصد رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، بين 65 و70 صوتا.\nواندلعت مساء أمس الأحد صدامات عنيفة بين محتجين وقوات مكافحة الشغب وسط العاصمة بيروت، مسفرة عن سقوط عدد من الجرحى.\nودارت مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن أمام ساحة النجمة ومحيط مقر البرلمان، حيث استخدمت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع وآليات مجهزة بخراطيم المياه لتفريق المحتجين. \nوفي غضون ذلك، دعت مجموعات من الحراك الشعبي إلى الإضراب العام غدا وقطع الطرقات، مؤكدة مع ذلك وجود بعض المندسين الذين تعرضوا لقوات الأمن، التي اتهمت من جانبها "مشاغبين" بالاعتداء على المحلات التجارية بوسط بيروت.\nويشهد لبنان تظاهرات واسعة غير مسبوقة تعم البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي، ضد السياسات الاقتصادية للسلطات، دفعت رئيس الوزراء، سعد الحريري، يوم 29 أكتوبر، لتقديم استقالته.\nوقال الحريري إن قرار استقالته جاء استجابة لمطالب المحتجين الذين تظاهروا في مناطق متفرقة من لبنان، مطالبين بإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية وإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية الطاحنة.

الخبر من المصدر