جلال الشرقاوي فى حواره لصدى البلد: أهدي تكريمي لوالدي ومسرحية الملك لير حققت نجاحا جماهيريا

عشت لحظات جميلة أثناء التكريم بمهرجان الإسكندرية المسرحي فضلت الإخراج المسرحي عن التمثيل أحمد السقا وهاني رمزي موهوبان فنيا قال المخرج الكبير جلال الشرقاوي إنه سعيد بتكريمه خلال مهرجان الإسكندرية المسرحي العربي للمعاهد والكليات المتخصصة.\nوأضاف جلال الشرقاوي": "سعدت للغاية بهذا التكريم الذي أعتبره تكريما لجيلي بالكامل، وليس لي فقط، هذا الأمر يزيدني شرفا وسعادة، وعشت لحظات جميلة أثناء التكريم على المسرح".\nوتابع : أهدي هذا التكريم لعائلتي بصفة عامة ووالدي بصفة خاصة ، والذي كان رافضا بشدة عملي في مجال الفن، ولكن إصراري علي الاستمرار وتقديم الأعمال الهادفة التي تترك أثرا طيبا علي مستوى الأجيال الذي يعرف ويقدر قيمة المسرح، كان سر نجاحي.\nال المخرج جلال الشرقاوي، إنه فضل الإخراج المسرحي عن تجربة التمثيل علي الرغم من أنه قدم عددا من الأعمال السينمائية .\nأضاف : حصلت علي العديد من الفرص في التمثيل ولكنيي لم تستغل هذه الفرص ، ولكني فضلت التفرغ للاخراج والعمل المسرحي فانا لا أري أنني قادر علي المزج بين الاثنين لذلك فضلت الوقوف وراء المسرح ، من الأعمال السينمائية التي شاركت فيها وأعتبرها من الاعمال القريبة الي قلبي الي كفنان فيلم " خللي بالك من عقلك " وهو من بطولة عادل إمام شريهان أحمد بدير فؤاد أحمد نعيمة الصغير، وتأليف أحمد عبد الوهاب واخراج محمد عبد العزيز ،أيضا " موعد مع القدر" للفنانة نبيلة عبيد ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف جوهرومن بطولة محمود ياسين نبيلة عبيد يسرا مصطفى فهمي جلال الشرقاوي ناهد جبر ومن اخراج محمد راضي و أيضا فيلم " البدرون" للفنانة نيللي والفنان سمير صبري ومن تأليف ماجدة خير و إخراج إبراهيم عفيفي .\nوأضاف: " مسلسل " الحب وأشياء أخرى " وهو من بطولة ممدوح عبد العليم وآثار الحكيم وصلاح قابيل مديحة حمدي ناهد رشدي ممدوح عبدالعليم جلال الشرقاوي زهرة العلي ،كذلك مسرحية شاركت في التمثيل والاخراج " البغبغان " : محمد صبحي عبدالحفيظ التطاوي عزة جمال عبدالله مراد أحلام.\nكما كشف المخرج جلال الشرقاوي عن أسباب توقف مسرحية "هولاكو " والتي كان مقرر عرضها الفترة المقبلة .\nأضاف : المسرحية كانت تواجه العديد من العقبات من قبل الموظفين بالمسرح ولكن الدكتورة الوزيرة إيناس عبد الدايم استطاعت أن تزيل كل العقبات وقضت على الروتين وقريبا سيخرج العرض للنور لأنه عمل مهم تقديمه فى الفترة الحالية، كتبه الشاعر الكبير فاروق جويدة من خلاله نعيد المسرح الشعرى والأعمال الضخمة للمسرح المصرى لأن هذا العرض يحتوى على ملابس متخصصة تاريخية وديكورات وموسيقى واستعراضات وعناصر كثيرة مهمة .\nوأكد المخرج الكبير جلال الشرقاوي أن سبب تركيزه في الإخراج المسرحي والابتعاد عن السينما له أسباب عديدة .\nوقال لصدى البلد : للاسف الشديد ، بداياتي في العمل السينمائي كانت بها العديد من الأخطاء التي دفعت ثمنها ، وأعترف أنها أضاعت مني حلم السينما ، فأنا قمت بإخراج ثلاث أفلام سينمائية دفعة واحدة من إنتاج الدولة وفيلم من انتاج لبناني وهم أرملة وثلاث بنات " و " العيب " و " الناس اللي جوه " فهذه الأفلام " نجحت نجاحا كبيرا في نفس الوقت فشل فشلا ذريعا " كان في ذلك الوقت الأستاذ ثروت عكاشة نائب رئيس الوزراء للثقافة والإعلام .\nقال المخرج جلال الشرقاوي إن هناك مجموعة من الفنانين الموهوبين على المسرح ولكنهم توقفوا عن تقديمه.\nوصرح الشرقاوي لصدى البلد: بالطبع هناك مجموعة كبيرة من النجوم أبرزهم أحمد السقا وأحمد حلمي وأحمد عيد وأحمد السقا وهاني رمزي كل هؤلاء النجوم يتمتعون بموهبة فنية أكثر من رائعة ، أيضا محمد سعد نجم موهوب إلا أنه يحتاج إلى مدير يديره فلابد الابتعاد عن شخصيات "اللمبي" التي مازال مصرا على تقديمها على الرغم من أنها أدوار فاشلة.\nقال المخرج جلال الشرقاوي، إن ابتعاد بعض النجوم عن تقديم العرض المسرحي لأسباب عديدة.\nوأضاف جلال الشرقاوي: أن المسرح يحتاج الي مجهود كبير من خلال البروفات والعرض اليومي، بالإضافة إلى أن العائد المادي الناتج من العمل المسرحي أقل من العمل السينمائي والدرامي ، والممثل أصبح يحصل على 8 ملايين وعمره ما يحصل عليه من خلال المسرح.\nوتابع: " أدعو زملائي وأولادى ممن بدأوا المسرح والسقا وهنيدى ومني زكي وياسمين عبد العزيز وغيرهم، أن يقدم كل منهم مسرحية فى شهر واحد وأعمل مع من تريده ومع المخرج الذي تحبه ومن جانب آخر مثل فى مسلسلاتك، لأن المسرح له فضل عليك ويجب عليك أن ترد" .\nوأكد الشرقاوي أن مسرحية " الملك لير " للنجم يحي الفخراني حققت نجاحا جماهيريا على الرغم منى أنهت باللغة العربية الفصحى، فالجمهور أصبح يهتم بمستوى الأعمال التي تقدم وليست الأعمال غير الهادفة .\nوأضاف : هذا الكلام غير صحيح بدليل النجاح الكبير الذي حققه النجم الكبير يحيى الفخراني من خلال مسرحية " الملك لير " علي الرغم من هذا العمل تراجيديا لشكسبير فهي فن كلاسيكي باللغة العربية الفصحى من القرن الـ16 ، إلا أن صالات العرض ممتلئة يوميا فالعمل ناجح بشهادة النقاد والجمهور فكما ذكرت العمل الجيد يفرض نفسه .