زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب جنوب الفلبين

أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي أنّ زلزالا بقوة 6.8 درجات ضرب اليوم، جزيرة مينداناو في جنوب الفلبين، المنطقة ذاتها التي تعرضت لعدة هزّات أرضية أوقعت قتلى في أكتوبر الماضي.

وأوضح أنّ مركز الزلزال يقع جنوب مدينة دافاو المكتظة بالسكان، مشيرا إلى احتمال سقوط ضحايا ووقوع أضرار ضئيل، وأكد المركز الذي أفاد في البداية بأنّ قوة الزلزال بلغت 6.9، عدم وجود تهديد بحدوث تسونامي.

وفي سياق متصل، قضى شخصان وانقطعت الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في جنوب غربي فرنسا جراء رياح عاتية وفيضانات ضربت ساحل جنوب غربي فرنسا، بحسب ما أعلنت السلطات. وأمس السبت كان التحذير من سوء الأحوال الجوية لا يزال يشمل 11 منطقة.

وأوضحت فرق الإطفاء أنّ سائق سيارة يبلغ من العمر 70 عاما لقي مصرعه ظهر  أمس الأول الجمعة على طريق في إقليم الباسك عندما اصطدمت سيارته بشجرة سقطت على الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية، كما جرفت مياه الفيضانات رجلا آخر يبلغ 76 عاما عندما خرج من منزله الجمعة في اقليم لوت اي جارون، وتمكن رجال الإنقاذ من العثور على جثته بعد 24 ساعة على بعد نحو كيلومتر من منزله،  موضحة أنّ 5 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح نتيجة سقوط أشجار على سياراتهم بينهم اثنان في حالة خطرة.

واجتاحت السيول في قرية بيريوراد عددا من المنازل، فيما أعلنت شركة كهرباء فرنسا أنّ التيار لا يزال مقطوعا عن 40 ألف منزل، موضحة أنّ غالبية هذه المنازل تقع في جنوب غرب فرنسا.

وليل الخميس الجمعة، مع بلوغ الأحوال الجوية السيئة ذروتها، انقطع التيار الكهربائي عن 40 ألف منزل في هذه المناطق.

وعمدت السلطات في "إجراء احترازي" إلى إجلاء نحو 600 شخص في 8 بلديات تقع على مقربة من الحدود مع إسبانيا، وذلك خشية حدوث فيضانات صباح السبت.

وقال رجل متقاعد يدعى كريتسيان لوكالة الانباء الفرنسية " فرانس برس": "اصبحنا معتادين على ذلك الآن، وضعنا كل شيء في المستويات العليا وأخرجنا كل شيء من المرأب".

وأضاف مسؤول في فرق الإنقاذ المحلية لـ"فرانس برس"، أنّ مستويات المياه تنخفض ببطء في المنطقة، مشيرا إلى أنّ عمليات التنظيف قد تبدأ الأحد على الأرجح.