المحتوى الرئيسى

سوق خيرية لإحياء التراث الفلسطيني على أرض مصر

12/15 10:03

بعض المشاركين فى السوق الخيرية الفلسطينية فى وسط البلد

بالرقص والزغاريد، افتتحت السوق الخيرية الفلسطينية، التى أُقيمت أمس فى أحد فنادق وسط البلد، ورغم أن السوق نظمها اتحاد المرأة الفلسطينية، بغرض عرض المنتجات والمصنوعات للفلسطينيين المقيمين فى مصر، فإن التنوع كان مسيطراً على السوق، فلم تقتصر جنسيات المشاركين على الفلسطينية، بل شاركت جاليات أخرى من تونس والمغرب، والسودان، وسوريا، إلى جانب مصر، ليصبح عرساً فلسطينياً برعاية عربية.

سمر ياسر من فلسطين، شاركت بعرض المنتجات الفلسطينية، مثل الحلى والاكسسوارات والتحف الفلسطينية، أكدت أنها تشارك للسنة الخامسة على التوالى، ولأول مرة تشهد السوق هذا التنوع، وهو ما اعتبرته أمراً جيداً: «أعيش فى القاهرة منذ وُلدت، أمى عضو فى اتحاد المرأة الفلسطينية، تحرص كل عام على المشاركة بصناعة الحلى والاكسسوارات المصنوعة يدوياً، والتى تأتى بكل خاماتها من غزة، فهى وسيلتها لحفظ التراث، وتدريجياً بدأت تنقل لنا أنا وشقيقتى تلك العادة، فنساعدها فى التسويق وعمليات البيع».

أما بنان الهادى من تونس، فقد شهدت طاولتها إقبالاً كثيفاً، بسبب عرض الأطعمة التونسية الشهية، وأشهرها طبق «الكسكسى» بالدجاج، واللحم، تعيش «بنان» فى القاهرة منذ ولادتها لأب وأم تونسيين، لكن جنسيتها لم تمنعها من المشاركة فى الأسواق والمعارض بالتسويق للطعام التونسى: «أول مرة أشارك فى السوق الخيرية الفلسطينية، الأمر بالنسبة لى هواية أكثر منه عملاً، وأجمل شىء اكتشفته هو إقبال المصريين على الطعام التونسى، فليس عندهم خوف أو تعقيدات أن يجربوا الطعام، بل وشراء أصناف كثيرة منه، وهو ما أسعدنى كثيراً».

ولم يغِب المصريون عن السوق، فشارك نبيل أمين، صاحب مكتب وجاليرى فى مدينة نصر، فى المعرض بلوحات فنية، رسمها بيده: «ليست المرة الأولى لى فى المهرجان، فأنا أشارك فيه منذ 10 سنوات، عندما شجّعنى اتحاد المرأة الفلسطينية على المشاركة، بعد أن أعجبوا بأعمالى الفنية التى تجمع بين التراث الإسلامى والمصرى والعربى وجزء منه فلسطينى، والتسهيلات التى وجدتها للمشاركة كانت مؤثرة وتدل على جمال طبيعة الفلسطينيين».

«عرس فلسطينى، برعاية عربية»، كلمات وصفت بها وسام الريس، المسئول الإعلامى لاتحاد المرأة الفلسطينية، السوق الخيرية الفلسطينية هذا العام: «نهتم بالسوق، ونحرص على تنظيمها كل عام، لأنها تجمع الجالية الفلسطينية، فيتم تقديم الأغانى والرقصات الفلسطينية الوطنية والتراثية من الفرق الفلسطينية الموجودة فى مصر، بجانب حرص المشاركين على ارتداء الزى الفلسطينى، لأنه رمز هويتنا».

وحول مشاركة جنسيات أخرى فى السوق هذا العام: «هناك تنوع بالمنتجات هذا العام، فنحن فى الاتحاد لا نكتفى بتسويق منتجاتنا من خلال لجنتى التراث والاقتصادية، بل هناك أشقاء عرب يأخذون طاولات لعرض منتجاتهم، وقد شاركت هذا العام جنسيات كثيرة مقارنة بكل عام، فهناك مشاركون مصريون ومغربيون وسودانيون وتونسيون وسوريون، يقومون ببيع منتجاتهم، وهو ما يدعم السوق ويزيدها ثراءً وغنى بالنسبة للزوار».

القصة الكاملة لظهور أسد في محافظة أسيوط وتعليق المحافظة، والهيئة البيطرية ومركز أبنوب، والأهالي

مواجهة شرسة جمعت بين شاب يدعى فهد قناوي محمد الجندي، بجوار منطقة منزله في جبل أبو مناع شرق بمركز دشنا، شمال محافظة قنا، وذئب بري

عثر رجل تايلاندي كان يمسح الشاطيء بحثاً عن النفايات القابلة لإعادة التدوير على كتلة من قيء الحوت، التي تتكوزن من مادة العنبر، بلغ وزنها 16.7 كيلوجرام

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل