المحتوى الرئيسى

مدير المنظمة الصناعية بالأمم المتحدة: منتدى الشباب يتضافر مع محاور السلام

12/14 20:34

عبر لي يونج، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، عن سعادته لتنظيم مصر لمنتدى شباب العالم واهتمامها الشديد بالشباب.

وقال يونج خلال كلمته بافتتاح منتدى شباب العالم المقام المقام بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن دعم مصر لمثل هذه المبادة الهامة وهذا الحدث العالمي أمر يبعث على الفخر.

وأوضح أن أكثر من نصف سكان العالم تحت سن الـ30، والسواد الأعظم منهم يعيشون في بلدان نامية لذلك فتبني رؤى الشباب في أي عملية تنموية أمر حتمي، مشيرا إلى أن رؤية الأمم المتحدة للشباب 2030 تدعو لانخراط الشباب ومساهمتهم كالتزام كامل من أجل تحقيق رؤية الأمم المتحدة.

وتابع أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تتطلع للتنمية المستدامة والشاملة وذلك من خلال تفعيل البند الرابع المتعلق بشكل التنمية والثاني المتعلق بالاستدامة بحيث يتحقق ويتجسد ذلك في الواقع من خلال استراتيجيتنا للشباب والتي تعكس هذا الأمر من خلال نهج متكامل يحاول إدماج الشابب في كل الأولويات الاستراتيجية من أجل رفع قدراتهم والعمل على تنمية الشباب وزيادة معدلات التشغيل.

وأوضح أنه من واقع التجربة فإن الجميع يعلم أن الشباب حينما يسهمون في المجتمع تكون العملية التنموية والاقتصادية والصناعية أكثر استدامة، مؤكدا أن نسب البطالة ارتفعت بشكل كبير في العالم الفترة الأخيرة من 9.3% إلى أكتر من 10% وهذه النسب من البطالة تدفع الجميع إلى متابعة تقلبات سوق العمل، وعدم التناسب ما بين الخريجين وطلبات سوق العمل، بالإضافة لبعض إجراءات التقشف التي تقوم بها الشركات، متابعا أنه كان لابد من وجود نهج اقتصادي يوفر مزيدا من فرص العمل وتنمية المناهج وتطويرها لخدمة سوق العمل.

وأكد أن خلق بيئة مواتية تمكن الشباب من العيش ودفعهم للابتكار يتطلب أن يكون لديهم تطلعات طموحة، ولابد أن تشارك الشركات المختلفة في خلق فرص عمل للشباب، لكن هناك التغير الهيكلي والعلاقات بين سوق العمل والتحركات السياسة والأنشطة الصناعية، وأيضا يمكن أن يدعم الشباب على مستوى مختلف الأصعدة.

وأوضح أن قطاع التصنيع يعتبر من المحركات الرئيسية التي يمكن أن تسخر التقدم التكنولوجي في تمكين الشباب وريادة الأعمال، موضحا أن الخدمات التي تقدمها منظمة التنمية الصناعية تقدم ما يسمى بخدمات "اليونيدو" التي تزيد من فرص الشباب وفرص تشغيلهم من خلال تزويدهم بالأدوات الضرورية التي تمكنهم من إنشاء مشورعات مستدامة تمكنهم من تحقيق الربح.

وأشار إلى أن منتدى الشباب هذا العام يتلاءم مع محاور السلام للأمم المتحدة، "ضمان السلام والأمن الدولي أمر حتمي من أجل الرخاء العام في كل المجتمعات"، موضحا أن الاستراتيجية التعاونية ستنمي حياة الشباب وتزيد من قدرتهم الإنتاجية من أجل أن يحققوا حياة أفضل من أجل بناء وعي بقدرات التكنولوجيات الجديدة من خلال الثورة الصناعية الجديدة وتسخيرها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن الابتكار وتشارك المعرفة أمور حيوية من أجل تحقيق، وتسخير التكنولوجيات في الثورة الصناعية الجديدة، "برنامجنا من أجل شراكة الدول برنامج مدمج وقائم على تعدد الأطراف وتشاركها وتعاونها ويهدف إلى جذب الاستثمارات إلى القطاعات التي لها أعلى احتماليات نمو".

وأكد أنه من خلال التعاون الوثيق مع الحكومة المصرية تصمم "اليونيدو" أحد المشروعات الهامة في مصر لخدمة المشروعات التنموية مع إيلاء اهتمام خاص للشباب بالإضافة إلى إدماج الثورة الصناعية الرابعة في الصناعة المصرية والتي من شأنها أن تخلق فرص عمل جديدة للشباب.

واختتم حديثه قائلا: "تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة لا يمكن أن يتحقق دون إدماج الشباب من كل أنحاء العالم، حيث من الضروري أن نستمثر في شبابنا وشاباتنا، وأن ندرك أن الشباب هم وكلاء التغيير من أجل خلق حقوق وحلول مستدامة".

ويشهد منتدى شباب العالم هذا العام نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM لدعم الشباب في منطقة البحر المتوسط للالتقاء من أجل مستقبل أفضل.

كما يشهد النموذج مشاركة ممثلين لدول الاتحاد من أجل المتوسط والبالغ عددهم 43 ممثلًا، لتحقيق أهداف التنمية البشرية والاستقرار والتكامل الإقليمي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل