المحتوى الرئيسى

نجم ليفربول "يسخر" من كلوب!

12/14 12:11

يُعد جميس ميلنر من اللاعبين، الذين يتسمون بروحة قتالية عالية فوق المستطيل الأخضر، فنجم ليفربول لا يتردد في استخدام قوته الجسدية من أجل استعادة الكرة من الخصم، ما يجعله يدخل في شنآن مع الخصوم في أكثر من مرة.

ورغم هذه الصورة الرائجة عن نجم "الريدز" فوق أرضية الملعب، إلاّ أن جيمس ميلنر من اللاعبين الذين يتميزون بحس عالٍ من الفكاهة والسخرية، لاسيما مع أشخاص يتقاسم معهم أغلب الأوقات في عالم الساحرة المستديرة.

يقول أليسون بيكر حارس ليفربول إنه بدأ الآن يشعر بمزيد من الثقة مجددا بعد طول غيابه بسبب الإصابة. رغم ذلك فهو منزعج من أمر بعينه في الفريق. والغريب هو أن المدرب كلوب يقول إنه لا يهتم بهذا الأمر ولا ينتظر مباريات مثالية. (05.11.2019)

لم يتردد أحد نجوم ليفربول في السنوات الأخيرة في الثناء على الأسطورة الأرجنتينية الحية ليونيل ميسي، لكن متوسط ميدان "الريدز" يؤكد أن نجم برشلونة الأول يجعل خصمه يبدو غبياً فوق المستطيل الأخضر، فكيف ذلك؟ (16.10.2019)

وانضم مدرب ليفربول يورغن كلوب إلى قائمة الأشخاص الذين طالتهم سخرية جيمس ميلنر، ففي تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية قال ميلنر، إنه لعب دوراً مهماً في بقاء المدرب الألماني مع ليفربول.

وقال جيمس ميلنر (33 عاماً)، إنه من الواضح أن يورغن كلوب انتظر تمديد عقدي ليجدد هو أيضاً عقده، مضيفاً بطريقة ساخرة: "هذا يجعلني أشعر بأهمية أكبر".

وجدد كل من جيمس ميلنر ويورغن كلوب عقدهما في نفس اليوم مع متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ سيواصل ميلنر رحلته مع "الريدز" حتى سنة 2022، فيما سيستمر يورغن كلوب حتى سنة 2024.

يشار إلى ليفربول، يستقبل اليوم السبت واتفورد متذيل ترتيب "البريميرليغ". ويسعى "الريدز" إلى تحقيق الانتصار ومواصلة سلسلته الرائعة هذا الموسم من دون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

توج مدرب ليفربول يورغن كلوب موسمه الناجح بحصوله على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2019. المدرب الألماني قاد ليفربول لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم واحتلال مركز الوصافة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

بعد فشله عدة مرات في التتويج بدوري أبطال أوروبا، ابتسم الحظ أخيرا للساحر الألماني يورغن كلوب في رفع الكأس ذات الأذنين رفقة فريقه ليفربول واعتلاء عرش الكرة الأوروبية في موسم 2018/2019 . ليفربول فاز في النهائي على خصمه العنيد توتنهام بهدفين لصفر وأزاح قبله عمالقة أوروبا مثل برشلونة.

سرعان ما استحوذ المدرب الألماني يورغن كلوب على قلوب مشجعي ليفربول عندما قال في يومه الأول بالنادي: "علينا تحويل المشككين في النادي إلى مؤمنين بقوته وقدراته"، حتى أن البضاعة الأكثر رواجاً في متجر النادي باتت قميص كُتب عليه: "نثق بكلوب". ورغم شهرة كلوب الرياضية إلا أنه بدأ بعيداً عن ميادين الكرة.

ولد يورغن كلوب عام 1967 في مدينة شتوتغارت الألمانية، ولعب في صفوف شباب نادي توس إيرغينتسينغن حيث شارك في إحدى البطولات الرياضية في هامبورغ، كما تظهره هذه الصورة (الثاني على اليسار في الأعلى) مع أسطورة هامبورغ أوفه زيلر. حينها لم يعلم أحد أن حلم الكثيرين من عشاق الكرة سيصبح الحصول على صورة سيلفي مع كلوب.

لم يكن المهاجم كلوب ساحر المستديرة، فسرعان ما غُير مركزه من مهاجم إلى مدافع في صفوف نادي "أف أس في ماينز 05" في الدرجة الثانية، وبات معروفاً بأسلوبه البسيط والمباشر، وهو ما أحبه مشجعو النادي فيه. وكان اللاعب الوحيد في صفوف ماينز الذي ملك ناديه الخاص من المعجبين باسم "الكلوبيون".

عام 2001 ترك كلوب اللعب ليباشره من مقعد المدربين. وبعد محاولتين فاشلين، نجح ماينز تحت قيادة كلوب عام 2004 في تحقيق انطلاقته التاريخية إلى دوري الدرجة الأولى من البوندسليغا. وبعد عودته إلى دوري الدرجة الثانية عام 2007 وفقدان فرصة الصعود في العام اللاحق ترك كلوب ماينز، بعد 18 عاماً في صفوفه كلاعب ومدرب.

وفي وسائل الإعلام الألمانية فإن طبيعة كلوب المنفتحة وخفيفة الظل أثارت إعجاب جمهور الكرة، حتى أنه بات ما يشبه "الموضة". وحتى نظاراته التي يضعها بات يُنظر إليها بشكل إيجابي في الرأي العام الألماني.، وهو ما دفع "جمعين صانعي النظرات" إلى تتويجه عام 2008 بلقب "أفضل صاحب نظارة في العام".

منتصف 2008 أصبح كلوب مدرباً لبروسيا دورتموند. وكانت للمشاكل النادي المالية الحادة التي بدأت قبل ثلاثة أعوام من ذلك، أثرها الكبير في تراجع مستوى النادي كروياً. لكن كلوب وعد بإعادة الفريق إلى جادة الانتصارات. وكان شعاره: عدم شراء النجوم بل صنعهم. وهكذا وضع ماتس هوميلز ونيفن سوبوتيتش في قلب الدفاع رغم أنهما لم يتجاوزا الـ19 من العمر.

ونجحت وصفة يورغن كلوب هذه في إعادة بروسيا دورتموند إلى بريقه وتألقه، ففاز عام 2011 بدرع الدوري الألماني، وكان طعم هذا الانتصار مختلفاً حين احتفل كلوب مع الجماهير في ساحة بورسيشبلاتس. وفي 2012 فاز أسود ويستفاليا بقيادة كلوب بالثنائية.

على الرغم من كل الجاذبية والذكاء الذي يتمتع به كلوب، إلا أن حماسته توقعه في كثير من الأحيان في المشاكل، فمثلاً هنا عام 2010 حين تنازع مع الحكم الرابع شتيفان تراوتمان. بعد أن رأى كلوب هذه الصورة قال: "نفسي أنا شعرت بالخوف من هذا. لم يكن هذا من التصرفات اللائقة".

في 2013 كان كلوب على وشك الحصول على لقبه الدولي الأول في المباراة النهائية من منافسات دوري أبطال أوروبا التي جمعته بالمنافس اللدود بايرن ميونيخ على ملعب ويمبلي بلندن. لكن بروسيا دورتموند خسر بهدفين مقابل هدف واحد بعد أن سجل الهولندي أريين روبن هدف الفوز في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل