المحتوى الرئيسى

أبرزها الشوفان والبروكلي.. أكثر الأطعمة فائدة لصحة الكبد

12/14 09:20

يلعب الكبد دورا شديد الأهمية، في العديد من العمليات الحيوية للجسم، فالعصارة الصفراوية (المرارة أو الصفراء) تساعد الأمعاء في هضم نسبة كبيرة من الدهون الموجودة بالطعام، إضافة إلى كون الكبد، عنصرا أساسيا في عملية التمثيل الغذائي (Metabolism) التي تتضمن تكسير العناصر الغذائية المعقدة إلى عناصر أخرى أصغر.

كما أن الكبد، هو المسؤول عن تنقية الجسم من السموم، وإنتاج بعض البروتينات المهمة للجسم، وتخزين بعض الفيتامينات المهمة للجسم، مثل فيتامينات أ (A)، ب (B12)، د (D)، ك (K)، والحديد، بحسب ما نشره موقع (E Medicine Health) الطبي.

على الرغم من الأهمية القصوى للكبد، كعضو رئيسي وحيوي بجسم الإنسان، إلا أن كثيرا من الناس، لا يولونه اهتماما كافيا، فالبعض يحرص على عدم الإسراف في الطعام، حفاظا على سلامة جهازه الهضمي، أو عدم التدخين، حفاظا على رئتيه، إلا أن نادرا ما يفكر الناس فيما يمكن فعله أو تجنبه للحفاظ على الكبد.

مثلما هو الحال مع باقي أعضاء الجسم، يتأثر الكبد بشكل مباشر وشديد بالنظام الغذائي، سواء كان تأثرا إيجابياً أو سلبيا.

ونستعرض معاً أبرز الأطعمة التي يجب أن يحرص المرء على تناولها، أو تجنبها، للحفاظ على سلامة كبده، وفقا للتقرير المنشور بموقع (Web MD) الإلكتروني.

الألياف الغذائية، ومن أبرزها الشوفان، تعتبر من أفضل العناصر الغذائية المفيدة للجسم بشكل عام، بما في ذلك الكبد، فالعديد من الدراسات، أكدت قدرة الألياف الغذائية، والشوفان بشكل خاص، على التقليل من احتمال الإصابة بالأزمات القلبية، إضافة إلى قدرته على خفض نسب الكوليسترول الضار والسكر بالدم، وتحسين أداء الكبد والجهاز الهضمي، فالشوفان يعتبر غذاءً ممتازا لمن يريد الحفاظ على كبده السليم أو يريد تحسين حالة كبده الدهني.

الخضروات من أكثر الأطعمة فائدة للجسم، والبروكلي من أبرز تلك الخضروات التي ينصح خبراء التغذية بإضافتها دائماً للوجبات الغذائية، فمثلما هو الحال مع الالياف الغذائية كالشوفان، يقلل استهلاك البروكلي مستويات الكوليسترول الضار والسكر بالدم، وهو ما يؤدي بالتالي إلى انخفاض احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وكذلك تحسين أداء الكبد، سواء كان سليما أو دهنيا.

ربما يفاجأ البعض بهذه الحقيقة، لكن شرب كمية كافية من الماء، يساعد جميع أعضاء وأنسجة الجسم على الحفاظ على حيويتها، وأداء وظائفها بصورة جيدة، والكبد ليس استثناءً، إضافة إلى أن استهلاك كميات كافية من المياه، يؤدي إلى انخفاض كمية المشروبات الأخرى الضارة، مثل المشروبات الغازية، والعصائر الصناعية المحلاة، التي تعتبر شديدة الضرر على الكبد، والجسم بشكل عام.

الخضروات الورقية، ومن أبرزها السبانخ، تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، كالمعادن والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والسبانخ بشكل خاص تحتوي على الـ"جلوتاثيون"، الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة المفيدة للكبد.

على الرغم من عدم انتشاره في الكثير من بلاد العالم، والأنظمة الغذائية اليومية، فإن بعض أخصائي التغذية يرون أن التوت الأزرق هو "ملك الأطعمة المضادة للأكسدة"، بسبب احتوائه على واحدة من أكبر نسب المواد المضادة للأكسدة بين جميع الفواكه والخضروات، إضافة إلى احتوائه على نسب عالية أيضا من العناصر الغذائية الأخرى، أبرزها فيتامينات سي (C)، ك (K)، والبوتاسيوم.

اضافة إلى قدرة القهوة على زيادة الانتباه والنشاط، فإنها مرتبطة بتقليل احتمال الإصابة بالعديد من الاضطرابات والأمراض المختلفة، مثل أمراض القلب والشرايين، وداء السكري، كما أن استخدامها يقلل بشكل ملحوظ من مستويات الكوليسترول الضار والسكر بالدم، والكبد من ضمن الأعضاء التي يمكنها الاستفادة من ذلك المشروب السحري، مع مراعاة عدم الإكثار منها في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

يساهم الكبد في هضم بعض أنواع الدهون والكربوهيدرات، إضافة إلى التمثيل الغذائي أو الأيض (metabolism)، وتحميل الكبد فوق طاقته باستهلاك كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية، هو أحد الطرق الرئيسية للإضرار بالكبد، خاصة تلك المحتوية على الدهون المشبعة (Saturated fats).

ينصح خبراء التغذية دائما، بالإكثار من الألياف الغذائية والخضروات والفاكهة، والإقلال من الدهون النشويات، خاصة في حالة الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بشكل يومي.

إذا كانت الدهون قادرة على الإضرار بالكبد، وبالعديد من أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة، فإن الكربوهيدرات، أو النشويات، تأتي بعدها مباشرة من حيث الضرر  المترتب على الاستهلاك، ولا يوجد نوع من الكربوهيدرات أسوأ من السكر، الذي اشتهر باسم "السم الأبيض".

الملح من العناصر الغذائية المطلوبة للجسم، لكن غالبا ما يتناول الكثير منا كميات زائدة عن الحد منه، سواء بإضافته إلى الطعام، أو في صورة الوجبات السريعة والمنتجات المصنعة والوجبات الخفيفة، ما يترتب عليه ارتفاع معدلات الصوديوم بالجسم، والذي قد يؤدي أحيانا لحدوث تليف بالكبد، فضلًا عن الأضرار الصحية الأخرى.

يلجأ الكثير من الناس في عصرنا الحالي، إلى الوجبات الخفيفة، كالمقرمشات وقطع الشوكولاتة، كبديل للوجبات الغذائية المعتادة، وتنتشر هذه العادة أكثر بين الشباب وبعض البالغين صغيري السن، لكن السرعة والسهولة والطعم الجيد المرتبطين بهذا النوع من الطعام، يصاحبه عادة آثارا سلبية على المدى البعيد، بسبب كميات السكر والأملاح والمواد الحافظة، التي تحتويها هذه الوجبات عادة بكميات كبيرة.

نستعرض أبرز الأطعمة التي تتواجد في المنزل وقد تسبب التسمم الغذائي

حقيقة وجود أسد في أسيوط، وخوف الأهالي وسخريتهم أيضا، فرئيس هيئة الخدمات البيطرية يوضح حقيقة ذلك، لافتا إلى انه جاري التأكد من وجود الأسد

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل