"إناتكس" من مسابقة دولية لحضور منتدى شباب العالم.. نفسنا نعرض مشروعنا

رغم مرور عدة أشهر على ابتكارهم الطبي، الذي كان سببا في فوزهم بالمركز الأول في المسابقة العالمية لمنصة "Enactus"، أكبر منصة للتعلم التجريبي في العالم، إلا أن إدارة منتدى شباب العالم، حرصت على توجيه الدعوة لهم، ليكونوا ضمن المشاركين فيه، والذي يعقد  في مدينة شرم الشيخ بين 14 إلى 17 ديسمبر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحضور آلاف الشباب من مختلف جنسيات العالم.

الدكتورة فاطمة سري المدير التنفيذي لبرنامج "إيناكتس مصر"، تروي لـ"الوطن"، أن الدعوة وجهت لأعضاء الفريق الفائز بالمركز الأول منذ شهر تقريبا، وجاءت الدعوة بعد فوزهم في المسابقة العالمية للنشاط الطلابي، المقامة في الولايات المتحدة، بعد منافسة مع الفرق الفائزة محليًا، بأمريكا وألمانيا وكندا.

سعادة كبيرة انتابت أعضاء الفريق، بعد تكريمهم بالحصول على دعوة حضور منتدى شباب العالم، فلم يكن أحد يتوقع دعوة الفريق لحضور منتدى شباب العالم، "حسوا أن الدولة مهتمة بمجهودهم، وأنهم فعلا عملوا حاجة مهمة خلت البلد تنتبه ليهم"، حسب حديث "سري".

جلسات عديدة يهتم الشباب المشاركين لحضورها، خلال مشاركتهم في منتدى شباب العالم، أبرزها الجلسات المتعلقة بريادة الأعمال، وإعداد القيادات الشبابية، بالإضافة إلى المرتبطة بتنمية رأس المال البشري، والتنمية البيئية، والتحول الرقمي، حسب حديثها.

ويتمنى أعضاء الفريق الحاصلين على دعوة لحضور منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، الحصول على فرصة الحديث أمام الرئيس السيسي، لعرض تجربة الفريق التي نجح من خلالها التتويج بالمركز الأول في المسابقة الدولية.

"روزي"، هو المشروع الفائز بالجائزة الدولية، توصل الفريق أن تسرب فتيات عدة من التعليم، بسبب الدورة الشهرية، فضلًا عن عدم استخدام أغلب السيدات بالقرى الفقيرة والريف للفوط الصحية، كونها غالية الثمن بالنسبة لهنّ، ليعتمدنّ على بدائل غير صحية تمامًا، من خلال زيارتهم لـ6 قرى ريفية، لذلك خاضوا رحلة بحث جديدة عن توفير بديل صحي قليل التكلفة.

ألياف شجر الموز، كانت البديل الصحي، الذي توصل إليه الفريق بعد موافقة وزارة الصحة المصرية، لينتج "إيناكتس" جامعة القاهرة، على أيدي سيدات القرى الفقيرة أنفسهنّ، 90 ألف فوطة منه، ذات جودة أفضل من المصنوعة، كونها مواد طبيعية و40% من تكلفة السوق التجاري، وتصل تكلفة الواحدة 60 قرشًا، بينما قيمتها جنيه وربع، بعد تعقيمها بمعامل كلية الصيدلة، اعتمدوا فيه على أموالهم الخاصة وثمار مشروعاتهم السابقة.