ملفات ساخنة تنتظر الرئيس الجزائري الجديد

سكاي نيوز عربية - أبوظبي\nملفات عديدة هامة تنتظر الرئيس الجزائري المنتخب، عبد المجيد تبون، الذي حصل على ثقة أربعة ملايين و950 ألف جزائري، وأصبح ثامن شخص يصل إلى هرم الجمهورية، منذ استقلال البلاد سنة 1962.\nولعلّ فصل المال عن السياسة من أبرز المسائل التي يتوجب على تبون التعامل معها، والعمل على مكافحتها، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، في تقرير بعنوان "الملفات السياسية التي تنتظر الرئيس الجديد".\nولفتت الصحيفة الجزائرية إلى أن من بين الملفات التي يتعين على الرئيس الجديد إعادة النظر فيها، الهيئات المنتخبة الموروثة عن النظام السابق، والتي يجمع السياسيون والمراقبون، على أنها جاءت عن طريق التزوير والمال الفاسد.\nكذلك يرى مراقبون أن على تبون الدعوة لانتخابات برلمانية، تختار شخصيات جديدة، تتمتع بالكفاءة والسمعة الطيبة، وتكون قادرة على إخراج الجزائر من المشكلات التي يعاني منها.\nومن الملفات المهمة التي على تبون التعامل معها، الحريات الديمقراطية، والفصل بين السلطات، ومحاربة الفساد، وإصلاح مواطن الخلل في كافة مناحي الدولة.\nوفي أول كلمة له عقب تسميته رئيسا للجزائر، تعهد تبون بالعمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة "الجمهورية الجديدة"، دون إقصاء لأي طرف، كما دعا إلى حوار مع الحراك الشعبي.\nوقال تبون في أول كلمة له عقب إعلان فوزه في الانتخابات بنسبة 58 في المئة:" أتعهد بالعمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة الجمهورية الجديدة، وسنعمل بعيدا عن الإقصاء ونسعى للعمل على لم الشمل في الجزائر".\nودعا تبون المتظاهرين في الحراك الشعبي إلى بدء حوار جاد من أجل الجزائر، معبرا عن احترامه وتأثره بمطالب الحراك.\nوأشاد بالجيش الجزائري وقيادته في تأمين البلاد والحراك الشعبي، والتعامل بحكمة مع المستجدات التي طرأت على الساحة الجزائرية.\nوتعهد تبون "بالتغيير"، في أول تعليق له بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، إذ قال في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع تويتر: "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون.. أشكر جميع الجزائريين على الثقة الغالية التي وضعوها في شخصي، وأدعوكم جميعا إلى اليقظة والتجند لنبني معا الجزائر الجديدة".\nأبو ظبي - سكاي نيوز عربية\nولعلّ فصل المال عن السياسة من أبرز المسائل التي يتوجب على تبون التعامل معها، والعمل على مكافحتها، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، في تقرير بعنوان "الملفات السياسية التي تنتظر الرئيس الجديد".\nولفتت الصحيفة الجزائرية إلى أن من بين الملفات التي يتعين على الرئيس الجديد إعادة النظر فيها، الهيئات المنتخبة الموروثة عن النظام السابق، والتي يجمع السياسيون والمراقبون، على أنها جاءت عن طريق التزوير والمال الفاسد.\nكذلك يرى مراقبون أن على تبون الدعوة لانتخابات برلمانية، تختار شخصيات جديدة، تتمتع بالكفاءة والسمعة الطيبة، وتكون قادرة على إخراج الجزائر من المشكلات التي يعاني منها.\nومن الملفات المهمة التي على تبون التعامل معها، الحريات الديمقراطية، والفصل بين السلطات، ومحاربة الفساد، وإصلاح مواطن الخلل في كافة مناحي الدولة.\nوفي أول كلمة له عقب تسميته رئيسا للجزائر، تعهد تبون بالعمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة "الجمهورية الجديدة"، دون إقصاء لأي طرف، كما دعا إلى حوار مع الحراك الشعبي.\nوقال تبون في أول كلمة له عقب إعلان فوزه في الانتخابات بنسبة 58 في المئة:" أتعهد بالعمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة الجمهورية الجديدة، وسنعمل بعيدا عن الإقصاء ونسعى للعمل على لم الشمل في الجزائر".\nودعا تبون المتظاهرين في الحراك الشعبي إلى بدء حوار جاد من أجل الجزائر، معبرا عن احترامه وتأثره بمطالب الحراك.\nوأشاد بالجيش الجزائري وقيادته في تأمين البلاد والحراك الشعبي، والتعامل بحكمة مع المستجدات التي طرأت على الساحة الجزائرية.\nوتعهد تبون "بالتغيير"، في أول تعليق له بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، إذ قال في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع تويتر: "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون.. أشكر جميع الجزائريين على الثقة الغالية التي وضعوها في شخصي، وأدعوكم جميعا إلى اليقظة والتجند لنبني معا الجزائر الجديدة".