فرقة عرائس ماريونيت.. وأبطالها "داون" ويعانون من صعوبات تعلم

أعضاء الفرقة يقدمون عرضاً بالعرائس

دمى متحركة، على هيئة أطفال، ترتدى ملابس ملونة ولامعة؛ يتحكم بها الشخص من خلال خيوط وعصا وأسلاك.. هكذا صنع الزوجان هشام نصرت، وبثينة فرغلى؛ عرائس الماريونيت، وأنشأوا فرقة خاصة تحت إشراف وزارة الثقافة، لتدريب أطفال ذوى الإعاقة، وتقديم تابلوهات استعراضية على مسارح الإسكندرية والمحافظات الأخرى. القصة بدأت قبل 9 سنوات، حين فكّر «هشام»، مدير دار الحنان لرعاية المعاقين بالإسكندرية، تشكيل فرقة خاصة لتنمية قدرات ذوى الإعاقة من الأطفال، بالتحديد ذوى الإعاقة الذهنية «داون»، ومن يعانون من صعوبات تعلم، خصوصاً أنه يتعامل معهم وأسرهم، تولت زوجته «بثينة»، تصميم العرائس المتحركة والمصنوعة من الخشب والملابس؛ فيما تولى زوجها عملية تدريب الأطفال.

تضم الفرقة أعماراً تتراوح من 11 إلى 32 سنة، مشكلة من 4 بنات و7 أولاد، يتدرّبون على تحريك العروسة الماريونيت، وهى أصعب أنواع العرائس فى التحريك، حسب «هشام»: «كل اللى محتاجينه فى الطفل توافق سمعى وعضلى، علشان يقدر يتحرك على صوت الموسيقى أو الصوت المطلوب، وبالنسبة لمدة التدريب قد يستغرق ساعة أسبوعياً أو يصل إلى أيام، حيث إنه قائم على مزاجية الطفل».

ووفقاً لـ«هشام»، جابت الفرقة مسارح وقصور ثقافة بالإسكندرية وبورسعيد والفيوم، وقدّمت عروضاً، من بينها «أوبريت إسكندرية بين الماضى والحاضر»، «نام يا جرجاوى»، «رقصة الحصان»، «الراقصة والطبال»، بجانب رقصات التنورة، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى: «إحنا مش فرقة عادية، عايز أوصّل رسالة من خلال هذا الفن الصعب، إنى أقدر أخرج من الطفل أصعب ما يمكن، وكمان الناس هتكون متقبلاه فى المجتمع».

نستعرض أبرز الأطعمة التي تتواجد في المنزل وقد تسبب التسمم الغذائي

حقيقة وجود أسد في أسيوط، وخوف الأهالي وسخريتهم أيضا، فرئيس هيئة الخدمات البيطرية يوضح حقيقة ذلك، لافتا إلى انه جاري التأكد من وجود الأسد

القصة الكاملة لظهور أسد في محافظة أسيوط وتعليق المحافظة، والهيئة البيطرية ومركز أبنوب، والأهالي

نصائح وتعليمات عند استخدام شاحن هاتفك، لكي تحمي نفسك من الموت وانفجار الهاتف، يوضحها خبير التكنولجيا محمد سعيد