"المسماري": الجيش الوطني الليبي دخل أحياء طرابلس.. وتركيا تساند الإرهاب

كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، آخر تطورات عملية تحرير طرابلس من الميليشيات الإرهابية، مؤكدًا أن قوات الجيش الوطني الليبي دخلت لأحياء طرابلس، مشيرًا إلى أنه بقى 2 كيلو متر على دخول حي الهضبة، وهو من أهم أحياء العاصمة على حد تعبيره.

وأشار "المسماري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، إلى أن الجيش الوطني الليبي، يحارب ميليشيات إرهابية تابعة للقاعدة، وتخضع للقيادي الإخواني الصادق الغرياني، مشددًا على أن الجيش يحارب الإرهاب والميليشيات الإرهابية، ولا يستهدف أي قبائل ليبية.

وأكد "المسماري"، أن التواجد التركي في ليبيا متمركز في موقعين، مشددًا أنهم يدعموا الميليشيات الإرهابية، ويسعفوا مرضاهم، لافتًا إلى أنهم وجدوا دلائل على دعم تركيا للميليشيات الإرهابية ومنحهم أسلحة وزخائر.

وقال "المسماري"، إن القوات المسلحة الليبية، نفذت أوامر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، واقتحمت طرابلس على 6 محاور مختلفة، مشيرًا إلى أن القوات الجوية، نفذت ضربات ودعم ناري مباشر للمجموعات المقاتلة على الأرض.

وأوضح "المسماري"، أنه جرى إسقاط طائرة تركية مساء اليوم، حاولت الإغارة على قوات الجيش الليبي، لافتًا لإجراء غارات على مطار مصراتة، وصلت لـ4 غارات، مشددًا أن القوات الجوية الليبية، مازالت في سماء مصراتة ومناطق أخرى، لاستهداف أي تحرك للميلشيات الإرهابية.

ورد "المسماري"، على سخرية فايز السراج رئيس حكومة الوفاق من إعلان قائد الجيش الوطني الليبي لساعة الصفر، ناصحًا "السراج"، بأن يبقى في طرابلس ليشاهد بعينه ما يحدث.

ووصف "المسماري"، اتفاقية "السراج- أردوغان"، بأنها غير شرعية، وأن الاتفاقية الأمنية هي الثمن الذي بيعت به ليبيا والجيش الليبي للأتراك.

واستنكر "المسماري"، تناقض مفتي الإخوان الإرهابي الصادق الغرياني، الذي كفر الجيش الوطني الليبي، ووصفه بالمرتد، وأعلن ترحيبه بالجيش التركي، متسائلًا عن التناقض الواضح في ذلك الأمر، والتنازل عن حقوق الدولة، مشيرًا إلى أن الأمر تحول لقضية إقليمية، وليست ليبية فقط، وأن أردوغان، يريد أن يهدد جنوب أوربا عن طريق ليبيا.