المحتوى الرئيسى

الأزهر يواصل حملته في التعريف بالصحابة وآل البيت بمنشور عن الإمام علي

12/13 21:59

ذكرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن الإمام عل بن أبي طالب-رضي الله عنه- له في الإسلام السابقة العظيمة، والفضائل الجليلة، مشيرةً إلى أنه أول من أسلم من الصبيان، وأنه نام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة.

وأوضحت لجنة الفتوى بالأزهر في بيان لها، نسب رابع الخلفاء الراشدين، وأنه علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، ووالد سبطيه الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة.

وأضافت: عن جابر رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله إلى نخيل امرأة من الأنصار، فقال: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فطلع أبو بكر، فبشرناه، ثم قال: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فطلع عمر، فبشرناه، ثم قال: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. وجعل ينظر من النخل، ويقول: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا. فطلع عليّ، وفي رواية أخرى: فدخل عليّ، فهنأناه». رواه أحمد.

وتابعت أن رسول الله شهد له بأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، مستشهدةً بما ورد عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. قال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجون أن يعطاها، فقال: أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ.

فأتي به، فبصق رسول الله في عينيه، ودعا له فبرئ، حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال عليّ: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِي اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْر النَّعَمِ». البخاري.

وأوضحت لجنة الفتوى أن حُمْر النَّعَمِ هي: الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب، مفيدةً بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلى مكانته، وقربه منه، حتى قال له لما استخلفه على المدينة في غزوة تبوك:« أَلاَ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلاَّ أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيُّ بَعْدِي»البخاري.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل