نانسي عن توزيع المساعدات: رأيت الفرحة في عيون الأطفال

قالت الفنانة نانسى عجرم، إنها سعيدة بتلك الزيارة التي دعيت لها من قبل مؤسسة راعي مصر، من شخصيات وضع الله في قلوبها المحبة، مضيفة: "شعور العطاء أجمل شعور في الدنيا، العطاء يعطينا شعور مختلف عن كل المشاعر الأخرى، فنحن نحيا ونعمل ولا نشعر بالفرح إلا حين نسعد غيرنا".

جاء ذلك خلال حضور نانسي لمقر مؤسسة "راعي مصر" الخيرية، لإطلاق حملة "الصعيد كامب"، والتي تستهدف نشر الفكر التطوعي لدى الشباب، من خلال دمجهم بالنشاط التطوعي، ومشاركتهم في حملات مجتمعية للقرى الأكثر فقرا، فيما وزعت مساعدات لأطفال مناطق "القلج" و"زرايب" و"١٥ مايو".

وأضافت نانسي: "أرغب في شكر القائمين على مؤسسة راعي مصر، لأنهم منحوني الفرصة اليوم لأكون جزءا ولو بسيط في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال ورؤية السعادة في عيونهم من تلقيهم أشياء بسيطة".

وتابعت: أدعم بشدة مشروع العيادات المتنقلة والذي يعتبر ضرورة للقرى الفقيرة التي لا يملك أهلها أجر المواصلات، مضيفة: "الخدمات الصحية هي حق لهم، وهو ما نأمل بالمساعدة في تحقيقه اليوم، ونقل تلك الأسر من حالة العدم لحالة الحياة الإنسانية بتوفير الخدمات الصحية والتعليم والنقل والكهرباء وغيرها من حقوقهم".

وأكدت نانسي، أن هذه الجولة لدعم القرى الأكثر فقرا، هي الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن هذا دورهم كفنانين في التأثير بالجمهور و"إعطاء رسالة أن الإنسان يجب عليه مساعدة أخوه الإنسان".

من جانبه، قال المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "راعي مصر للتنمية"، في بيان اليوم، إن الفنانان محمود العسيلي، ونانسي عجرم، يطلقان مبادرة "الصعيد كامب"، خلال الحفل، وتهدف لنشر الفكر التطوعي والمشاركة المجتمعية بين الشباب، "خاصة بعدما تلقيناه من ردود فعل إيجابية من الشباب الذين شاركوا معنا من قبل في القوافل العلاجية بالصعيد، وكذلك قوافل إعادة تأهيل المنازل بالقرى الأكثر فقرا".

وأضاف رمزي، أن فكرة "الصعيد كامب" تقوم على مساعدة الشباب المقبل على العمل التطوعي بمن هم في حاجة ماسة للمساعدة، حيث رصدنا العشرات بل مئات الشباب الراغبين في تقديم العون، لكن لا يعرفون أين ومتى وكيف تكون البداية، "وهنا يأتي دورنا حيث نشرف بالعمل لتقديم خدمات إنسانية بمساعدة الشباب بشكل غير نمطي ومبتكر، ما يدفعهم بعد ذلك إلى العطاء وحب مساعدة الغير، وفق برنامج منظم يستغرق يومين فقط".

وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى زيارة الحالات المعدمة والأشد فقرا في صعيد مصر وبناء منازل الفقراء من قبل الشباب بنفسهم، وتركيب الأسقف والأرضيات والتشطيبات النهائية للبيوت، كذلك تنظيم القوافل الطبية والإشراف على انتظام عملها بالإضافة إلى توزيع الإعانات الموسمية من أغذية، لحوم، ملابس، وإعانات مدرسية على المستحقين.