شاب يروج لسياحة البالون بـ'عدسة الكاميرا' في الأقصر

أخذ على عاتقه أن يطوع من موهبته في مجال التصوير للترويج للقطاع السياحي في مدينته، وأن يسلب عقول السائحين من خلال الصور المبهرة التي يلتقطها للمناطيد المُحلقة في سماء الأقصر، ليصنع بعدسة كاميراته لوحات فوتوغرافية مبهرة تجمع بين عبق التاريخ وسحر الحاضر.

المصور الفوتوغرافي خالد سليمان محترف التصوير بدرجة "الأستاذ" عكف طيلة 3 سنوات مضت على أن يجعل من عدسة كاميرته بوابة لعالم التحليق في سماء الأقصر فوق آثار أجداده ومعالم حضارته العظيمة.

يقول "سليمان" أعمل في مجال التصوير منذ سنوات طويلة، إلا إنني بعد عكفت طيلة السنوات الماضية على إلتقاط صورًا فوتوغرافية للمناطيد، فمشهد تحليق المناطيد بألوانها المبهرة فوق النيل ومعابد الفراعنة صورة لا مثيل لها في أي مكان آخر في العالم، فذلك المشهد يعد بمثابة لوحة فنية متناسقة الخطوط وكأنها حُلم.

وأضاف لـ" الدستور" التقطت الآلاف من الصور، سعيت من خلالها إلى الترويج السياحي لذلك النمط السياحي الفريد في مصر، وصنع "ذكريات" للسائحين الذين أقدموا على تلك التجربة السياحية، مؤكدًا على أن الصور الفوتوغرافية لا تقل أهمية عن أية تحركات من جانب الجهات المعنية بالشأن السياحي من أجل تنشيطه والدعاية له.