المحتوى الرئيسى

موهبة من دمياط: اللي يفشل يدخل "ذا فويس".. ينجح مع نفسه

12/13 06:19

خياله خصب، صوته عذب، أصابعه تكاد تكون آلات موسيقية رقيقة، إمكانياته المتعددة تؤهله لإقامة حفلة موسيقية وحده، فهو يقوم بالتأليف والتلحين والغناء، هكذا يستطيع عمرو محمود، 30 عاماً، من محافظة دمياط، أن يطرب آذان أهله وأقاربه، لكنه لم يحالفه الحظ لتقديم ببرنامح «ذا فويس»، أو الغناء أمام جمهور.

يملك «عمرو» موهبة غنائية جعلته يلقَّب بـ«مغنى المدرسة» أثناء طفولته، فكان دائماً يسند إليه الغناء بالإذاعة المدرسية خلال طابور الصباح، وفى أعياد الأم وذكرى 6 أكتوبر ومولد النبى: «كان نفسى أغنّى فى ذا فويس أوى، لكن فى كل مرة كانت بتحصل لى ظروف خارجة عنى وتخلينى ما ألحقش باب التسجيل»، ومع صوته الهادئ المميز، فهو يملك وجهاً حسناً وهيئة مميزة، ما جعله يقع فريسة لأصحاب شركات الإنتاج الغنائية الوهمية: «كنت كل ما أقول خلاص حلمى هيتحقق وهنتج أغانى ليا فى السوق كان بينضحك عليّا من أكتر من شركة وبعد ما أمضى عقود يقولوا لى انت هتمثل إعلانات».

اعتمد «عمرو» على نفسه وموهبته، واستطاع أن ينتج 3 كليبات غنائية هى: «بقيت خايف»، و«أول حب»، و«غايب»، بمعدل كليب كل عام: «قبل ما أنتجهم كنت بروح للملحنين عشان يلحنوا لى الأغانى كانوا بيطلبوا منّى فلوس كتير فاضطريت آخد كورسات تلحين، وفعلاً بقيت بلحن لنفسى وعندى مساعدين موزع موسيقى وملحن غيرى».

حظيت كليبات «عمرو» بشهرة ورواج بين سكان دمياط: «نفسى أشتهر والناس كلها تسمع لى، أنا مش باقدم أى حاجة ولا ليّا فى الشعبى، صوتى كويس جداً بس ما عنديش الفرصة»، ويعمل «عمرو» أيضاً فى مجال التسويق العقارى، فيما يتفرغ ليلاً لتدريب صوته وتمرين يديه على الآلات الموسيقية.

نستعرض أبرز الأطعمة التي تتواجد في المنزل وقد تسبب التسمم الغذائي

حقيقة وجود أسد في أسيوط، وخوف الأهالي وسخريتهم أيضا، فرئيس هيئة الخدمات البيطرية يوضح حقيقة ذلك، لافتا إلى انه جاري التأكد من وجود الأسد

أستاذ زلازل: بيتسجل يوميا في مصر 4 زلازل غير محسوسة".

شرح خبير تنمية بشرية بعض العلامات التي تكشف لك الشخص الكذاب أبرزها "يتجنب النظر إليك بشكل مباشر"

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل