المحتوى الرئيسى

اصطياد الدرون.. كيف أسقط الجيش الليبي "بيزنس أردوغان وصهره"؟

12/13 22:36

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

ياتي نجاح مضادات الجيش الوطني الليبي في إسقاط عدد من الطائرات التركية المسيرة في سماء ليبيا في الآونة الأخيرة، ليؤكد على الخسائر النوعية التي تتكبدها ميليشيات طرابلس وداعمها التركي، بعد صفقات بالملايين كان الهدف منها ملء خزينة صهر أردوغان الذي ينتج مصنعه هذه الطائرات.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، عن إسقاط طائرة تركية مسيرة في محور عين زارة غربي العاصمة الليبية، بعدنا دخلت مسرح العمليات ومنطقة الحظر الجوي جنوبي العاصمة طرابلس، التي أطلق الجيش عملية حاسمة لتحريرها من الميليشيات المسلحة الليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، خلال مداخلة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية" إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت مسلحة "لكننا تمكننا من التعامل معها قبل تنفيذ مهمتها".

وأكد أن الجيش الليبي يطبق منطقة حظر جوي بنجاح فوق طرابلس، في إطار العملية العسكرية الشاملة لتحرير العاصمة.

وأضحت الطائرات التركية المسيرة الأداة الأكثر استخداما للميليشيات المسلحة والذراع التركية التي تحاول بشتى الطرق وقف مساعي الجيش الوطني لتحرير العاصمة من الميليشيات.

وتزود تركيا ميليشيات حكومة فايز السراج بطائرات مسيرة من طراز Bayraktar TB-2، بيرقدار تي بي 2 ، وهي الطائرة المنتجة بواسطة شركة يمتلكها سلجوق بيرقدار زوج ابنة الرئيس التركي.

وأمام الإخفاقات التي منيت بها الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج، كانت الاستعانة بالطائرات التركية المسيرة الأمل الأخير لوقف تقدم الجيش الوطني الليبي.

ورغم عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا التي تحظر تصدير السلاح إليها، دشنت تركيا جسرا جويا لإمداد الميليشيات في طرابلس بالمعدات العسكرية.

ووجد "بيرقدار" في النزاع الليبي فرصة لتعزيز مبيعات مصنعه من الطائرات المسيرة، بصفقات ضخمة.

ويمثل إسقاط الدرون "العائلية" لأردوغان، صفعة كبيرة للشركة التي تضخمت فور زواج بيرقدار من سمية أردوغان عام 2016.

ومنحت سياسة الرئيس التركي شركة صهره فرصة ذهبية من خلال عقد صفقات مع قطر وحكومة السراج لشراء الطائرات المسيرة.

ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة السراج.

وفي سوق السلاح الدولي، فإن الحروب والنزاعات هي العامل الرئيسي للحكم على فعالية وجودة الأسلحة.

لذا فإن إسقاط طراز متطور من الطائرات المسيرة بشكل متكرر يعني تراجع العديد من العملاء المحتملين حول العالم عن التعاقد لشراء هذا النوع.

أبو ظبي - سكاي نيوز عربية

وأعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، عن إسقاط طائرة تركية مسيرة في محور عين زارة غربي العاصمة الليبية، بعدنا دخلت مسرح العمليات ومنطقة الحظر الجوي جنوبي العاصمة طرابلس، التي أطلق الجيش عملية حاسمة لتحريرها من الميليشيات المسلحة الليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، خلال مداخلة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية" إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت مسلحة "لكننا تمكننا من التعامل معها قبل تنفيذ مهمتها".

وأكد أن الجيش الليبي يطبق منطقة حظر جوي بنجاح فوق طرابلس، في إطار العملية العسكرية الشاملة لتحرير العاصمة.

وأضحت الطائرات التركية المسيرة الأداة الأكثر استخداما للميليشيات المسلحة والذراع التركية التي تحاول بشتى الطرق وقف مساعي الجيش الوطني لتحرير العاصمة من الميليشيات.

وتزود تركيا ميليشيات حكومة فايز السراج بطائرات مسيرة من طراز Bayraktar TB-2، بيرقدار تي بي 2 ، وهي الطائرة المنتجة بواسطة شركة يمتلكها سلجوق بيرقدار زوج ابنة الرئيس التركي.

وأمام الإخفاقات التي منيت بها الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج، كانت الاستعانة بالطائرات التركية المسيرة الأمل الأخير لوقف تقدم الجيش الوطني الليبي.

ورغم عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا التي تحظر تصدير السلاح إليها، دشنت تركيا جسرا جويا لإمداد الميليشيات في طرابلس بالمعدات العسكرية.

ووجد "بيرقدار" في النزاع الليبي فرصة لتعزيز مبيعات مصنعه من الطائرات المسيرة، بصفقات ضخمة.

ويمثل إسقاط الدرون "العائلية" لأردوغان، صفعة كبيرة للشركة التي تضخمت فور زواج بيرقدار من سمية أردوغان عام 2016.

ومنحت سياسة الرئيس التركي شركة صهره فرصة ذهبية من خلال عقد صفقات مع قطر وحكومة السراج لشراء الطائرات المسيرة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل