هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن بصوت في مكان به رجال ؟

هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن بصوت في مكان به رجال ؟

منذ 4 سنوات

هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن بصوت في مكان به رجال ؟

هل يجوز للمرأة أن تعلم قراءة القرآن لغيرها في مكان يختلط فيه الرجال والنساء؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، عضو إدارة الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر على "الفيسبوك".\nوأجاب عثمان، قائلًا: أن صوت المرأة ليس بعورة، وتعليم المرأة الرجال والنساء القرآن ليس فيه شيىء، طالما تلتزم بالآداب.\nونوه بأن جلوس المرأة على مكتب، والرجل على مكتب في مجال العمل لا يعد اختلاطًا، معقبا: "الشارع مليان، والمواصلات االعامة بها رجال ونساء، ولو هنعتبره اختلاطا مش هنركب مواصلات"، مشددا على ضرورة أن يلتزم الجميع بالآداب كغض البصر.\nهل يجوز قراءة القرآن بالعين بدون صوت مسموع\nورد سؤال للدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول " هل يجوز قراءة القرآن بالعين بدون صوت مسموع".\nأجاب أمين الفتوى، خلال فيديو على الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز ولكن تسمى نظر في القرآن أما القراءة فهي التي تكون بصوت ويثاب الناظر ثواب النظر، وليس ثواب القراءة ومن باب ثواب القراءة يحرك شفتيه على الأقل.\nقراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة\nوردت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على هذا السؤال، حيث قالت إن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هي تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم.\nوقال أبن حجر في فتح الباري: ونقل عن بعض العارفين قوله إن الذكر على سبعة أنحاء.. فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء.\nولكن في الصلاة ، بحسب ما ورد في اللجنة فأنه يجب تحريك اللسان حتى تكون الصلاة مجزئة، وقال أبن الحاجب في كتاب الصلاة: «ولا يجوز إسرار من غير حركة لسان؛ لأنه إذا لم يحرك لسانه لم يقرأ وإنما فكر».\nفي وقت سابق، كانت دار الإفتاء المصرية، أجبت على سؤال مدى إجازة مس المرأة الحائض للمصحف الشريف، أو قراءة القرآن الكريم دون مس المصحف.\nيحرم على المُحدِث حَدَثًا أكبرَ مسُّ المصحف\nوذكرت دار الإفتاء، إنه الأَولى العملُ بما عليه جمهور الفقهاء من حرمة قراءة القرآن ومس المصحف للحائض والنفساء؛ لِمَا في ذلك من تقديسٍ للقرآن الكريم، وخروجًا من الخلاف، ومن وجدت في ذلك مشقةً وحرجًا، واحتاجت إلى قراءة القرآن أو مَسِّ المصحف للحفظ أو التعليم أو العمل في التدريس؛ يجوز لها حينئذٍ تقليد المالكية؛ إذ مِن القواعد المقررة في الشرع أنَّ "من ابتُلِيَ بشيءٍ مِن المُختَلَف فيه فليقلِّد من أجاز"، ولا إثم عليها في ذلك ولا حرج.\nوشرحت دار الإفتاء، إنه مِن المقرر شرعًا أنه يحرم على المُحدِث حَدَثًا أكبرَ مسُّ المصحف؛ لقول الله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79]، كما يحرم عليه تلاوة القرآن؛ لما أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يحجزه شيءٌ عن قراءة القرآن إلا الجنابة".\nوأخرج الترمذي في «سننه» عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا تَقْرَأُ الْحَائِضُ وَلا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ». وهذا ما عليه جماهير الفقهاء.\nوأما الحائض والنفساء؛ فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى حرمة قراءتهما القرآن، وذهب المالكية إلى أنه يجوز لأي منهما قراءة القرآن في حال استرسال الدم مُطلَقًا؛ خافت النسيان أم لا، فإذا انقطع الدم لَمْ يَجُزْ لها القراءة حتى تغتسل إلا أن تخاف النسيان.\nحكم قراءة القرآن بملابس البيت\nأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تلاوة القرآن الكريم مجالس تحضرها الملائكة، منوهًا بأنه لذلك هناك عدة آداب التلاوة منها ما يخص احتشام المرأة عند هذا الموقف استحياءً من الملائكة.\nوأوضح « وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل وبدون حجاب؟»، أنه إذا قامت المرأة بتلاوة القرآن الكريم بملابس البيت ودون أن تغطي شعرها - أي دون أن ترتدي الحجاب- فلا مانع من ذلك وقراءتها صحيحة.\nوأضاف أن من آداب التلاوة، أنه يُستحب للمرأة أن تستتر وترتدي الحجاب والملابس المحتشمة عند تلاوة القرآن الكريم في بيتها، لأن قراءة القرآن هو مجلس تحضره الملائكة، لذا يُستحي من الملائكة، مشيرًا إلى أن هذا على سبيل أنه من آداب التلاوة وليس أمرًا واجبًا.\nحكم قراءة الحائض للقرآن من الموبايل بصوت مسموع\nقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع من قراءة المرأة الحائض للقرآن من الموبايل أو من المصحف الورقي دون أن تلمسه أو من حفظها، ولكن هذا دون أن تتلفظ به.\nوأوضح «وسام» عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل يجوز لي قراءة القرآن من الموبايل بصوت مرتفع وأنا حائض، دون مس المصحف؟ »، أنه ذهب جمهور الفقهاء على أن المرأة حال حيضها، لا تتلفظ بالقرآن، سواء من الموبايل أو من حفظها.\nوأضاف أنه يجوز لها تلاوة القرآن بأي وسيلة دون مس المصحف الورقي، مشيرًا إلى أن هذا يكون بعينيها أو بقلبها، دون التلفظ به وتحريك لسانها وشفتيها به، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.

الخبر من المصدر