المحتوى الرئيسى

الانتخابات الجزائرية: هل يقبل المواطنون على الانتخابات الرئاسية؟

12/13 00:03

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

اهتمت صحف عربية بالاستحقاق الرئاسي الجزائري، حيث توجه الجزائريون اليوم الخميس إلى مراكز الاقتراع التي افتتحت أبوابها لاختيار الرئيس السابع للجمهورية من بين خمسة مرشحين بارزين.

وناقش كُتاب عرب مدى إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في ظل غياب التوافق حول الانتخابات في الشارع الجزائري؛ إذ أن هناك مَن ينظر إلى العملية الانتخابية على أنها الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومنهم من يعارض الانتخابات، إذ يرى فيها إعادة استنساخ للنظام السابق.

يقول فنيدس بن بلة في افتتاحية جريدة الشعب الجزائري"/tags/168504-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9">الجزائرية إن "المواصفات الجزائرية في الاقتراع، الذي يُعدّ مخرج النجاة الحتمي للبلاد، تظهر لمتتبع الشأن الوطني والمحلل السياسي، تحددها مؤشرات ودلائل لأول مرة في الجزائر، ممثلة في السلطة المستقلة التي تتكفل بهذه المهمة التاريخية وتحرص على تأديتها بجدارة وفي أحسن الظروف من بداية العملية إلى نهايتها، فارضة نفسها طرفا وحيدا في اللعبة السياسية رافعة التحدي، مسوّقة صورة الجزائر الحقيقية: جزائر الانتصارات التي تجعل من الصعوبات والمتاعب قوة انطلاق نحو الأنجع والأقوم ولا تستسلم لليأس والفشل".

ويضيف: "رأينا الوجه الآخر للمعادلة السياسية التي احترم فيها المتنافسون الخمسة قاعدة اللعبة والتزموا بأخلاقيات الممارسة الانتخابية، مراهنين على إشراك المواطن في بناء الجزائر الجديدة التي هتفت بها الحناجر في مسيرات سلمية متعاقبة وكانت إحدى أبرز المطالب الشرعية، مؤكدين أن التغيير المنتظر يأتي عبر الصندوق وليس بالعزوف وإدارة الظهر لمسار التحول وتطبيق القاعدة السلبية: 'أنا غير معني' أو 'تخطي راسي'".

وفي السياق ذاته، دعا حبيب راشدين في جريدة الشروق الإلكترونية الجزائرية إلى مشاركة كبيرة في الانتخابات، قائلا إن "الجواب الحاسم لمن أراد السطو على إرادة المواطن وسلطته التأسيسية عبر الشارع، واختطاف أحلام وتطلعات من خرج من شرفاء البلد، نساء ورجالا، في مسيرات سلمية تريد التغيير، سيكون بمشاركة واسعة للكتلة الصامتة التي لا تؤمن بالشارع وبالتظاهرات كأداة سليمة للتغيير، وتدرك أن فرص التغيير السليمة تحتاج بالضرورة إلى الوقت، وإلى نضالات سلمية متواصلة".

وفي جريدة رأي اليوم اللندنية، يقول محيي الدين عميمور إن "هناك خوفا حقيقيا لدى جماعة "الثورة المضادة" من إجماع شعبي واسع في معظم ولايات الوطن لإنجاح الانتخابات".

ويضيف عميمور: "لا جدال في أن الجماهير الجزائرية تواجه وضعية صعبة وهي تستعدّ لتحمل مسؤولية الانتخابات الرئاسية، ولعل أكثر الشرائح الجماهيرية التي ستواجه تلك الصعوبة هي تلك التي تعيش في مناطق تعاني من وضعية ركاب الطائرة المختطفة كما سبق أن قلت، وهو ما يعني أن مجموع الوطنيين يتفهمون النتائج الهزيلة التي قد تعرفها بعض المناطق، لكن هذا سوف يساهم أكثر فأكثر في إسقاط الأقنعة وإزاحة الأستار وكشف الخلفيات وتوضيح المسؤوليات".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل