المحتوى الرئيسى

استطلاع: أغلبية كبيرة للمحافظين في الانتخابات البريطانية

12/13 01:07

أظهر استطلاع لآراء المقترعين في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في بريطانيا الخميس (12 ديسمبر/كانون الأول)   أنّ حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون سيفوز بأغلبية مطلقة في مجلس العموم المقبل ممّا سيسمح لجونسون بتنفيذ وعده بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أواخر شهر كانون الثاني/يناير.

 وبحسب الاستطلاع فإنّ حزب المحافظين سيحصل على 368 مقعداً من أصل 650 في مجلس العموم، مقابل 191 مقعداً لحزب العمل. كما تشيرالاستطلاعات إلى حصول الحزب القومي الاسكتلندي على 55 مقعدًا، بينما من المتوقع أن يحصل الديمقراطيون الليبراليون المناهضون لبريكست على 13 مقعدًا. ومن المنتظر  أن تصدر النتائج النهائية للانتخابات خلال ساعات الليل.

 وما أن شاع نبأ فوز جونسون حتى قفز سعر الجنيه الإسترليني بنسبة قاربت 2% مقابل الدولار و1,6% مقابل اليورو.

هـ.د/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

رئيس الوزراء البريطاني في قمة غضبه بعد أن تلقى 3 ضربات موجعة تحت قبة البرلمان خلال 24 ساعة، أهمها رفض دعوته إجراء انتخابات مبكرة ومنع الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. كل ذلك يثبت أن الحاكم الحقيقي في البلد هو البرلمان. وهذا ما يجب أن تكون عليه الديمقراطية.

الناظر للصورة يظن أنها لوحة درامية. من سخرية الأقدار على رئيس الوزراء بوريس جونسون أن غريمه هنا رئيس البرلمان جون بيركو ينتمي لنفس حزبه المحافظ. بيد أن بيركو يدافع عن البرلمان في وجه رفيقه الحزبي الذي يريد إخراس صوت الشعب الممثل بالبرلمان. "سأدافع عن الحقوق البرلمانية حتى آخر نفس"، يقول جون بيركو.

صورة النائب ياكوب ريس- موغ هذه انتشرت على وسائل التواصل والإعلام التقليدي كالنار في الهشيم. زميلة له في البرلمان غردت بها معلقة: "الصورة تجسيد للغرور والغطرسة وقلة الاحترام لبرلماننا". والكثيرون غيرها أبدى انزعاجهم. غير أن البعض رأى فيها شبه بلوحة شهيرة يظهر فيها الشاعر الألماني غوته.

"أنا رئيسها" يتنهد جونسون ويبدو هذا ما يفكر فيه تجاه إحدى الحاضرات. ويأتي بحركة غير متوقعة في مثل هذا المحفل العريق. ولكن من ينتظر من الفتى الأشقر الالتزام بالتقاليد؟ ولا حتى الجالسة إلى يمينه.

في النقاش حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بدأ على معظم النواب المحافظين الانزعاج، بيد عضو واح ابتسم بمليء فيه: رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي. ها هو من أزاحها يتلقى الضربات المدمية. السياسي المخضرم الجالس إلى جانبها، كين كلارك، صعب فك طلاسم تعابير وجه: بكاء أم ضحك. على الأقل نحن لا نعرف. ماذا عنكم؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل