مقتل عسكري جراء حريق على متن طراد "الأميرال كوزنيتسوف" الروسي

أكد المكتب الإعلامي للأسطول الشمالي الروسي، مساء اليوم الخميس، مقتل أحد العسكريين أثناء إطفاء الحريق المندلع على متن طراد "الأميرال كوزنيتسوف".

وقال المكتب للصحفيين إن "أحد عناصر الأسطول الشمالي لقي مصرعه أثناء الأعمال على إزالة بؤرة الدخان"، مضيفا أن البحث لا يزال جاريا عن أحد ضباط الوحدة المسؤولة عن قدرة السفينة على البقاء.

وأوضح الأسطول أن العسكري المتعاقد قتل لدى قيامه بواجباته وعثر على جثته من قبل فريق بحث في إحدى الغرف. أما الضابط المفقود فكان قرر "منذ اللحظات الأولى من تصاعد الدخان، النزول فورا إلى مكان أعمال لحام من أجل ضمان الإجلاء الآمن لعمال المصنع".

وفي وقت سابق الحميس، أورد مصدر بأجهزة الطوارئ الروسية، بأن 12 شخصا أصيبوا بجروح جراء حريق اندلع، اليوم الخميس، على متن الطراد "الأميرال كوزنيتسوف".

وأشار المصدر، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الإخبارية، إلى أن مصير ثلاثة أشخاص آخرين لا يزال مجهولا.

من جهته، أعلن الأسطول الشمالي الروسي أن 10 من العسكريين الذين كانوا على متن السفينة تلقوا العلاج اللازم، مضيفا أن المطافئ سيطرت على النيران.

ووقع الحادث صباح اليوم، جراء شرارة انطلقت أثناء أعمال لحام في إحدى حجرات السفينة، حيث كانت هناك كمية من الوقود المنسكب.

وذكرت "نوفوستي" أن جميع عمال الترميم المتواجدين على متن الطراد جرى إجلاؤهم، وأن الطراد لا يحمل على متنه أي أسلحة أو عتاد عسكري.

وكان "الأميرال كوزنيتسوف"، وهو الطراد الروسي الوحيد القادر على حمل طائرات، يخضع، منذ سبتمبر 2018، لأعمال ترميم في أحد المصانع العسكرية قرب مدينة مورمانسك (شمال غرب روسيا)، ونقل إلى مصنع آخر بعد حادث سقوط رافعة على متنه، في أكتوبر من العام نفسه، تضرر إثره جزء من سطحه.

وبدأت أعمال ترميم الطراد بعد عودته، في فبراير 2017، من شرق البحر الأبيض المتوسط، حيش شارك في العمليات العسكرية في سوريا.