المحتوى الرئيسى

دراسة: صبغ الشعر بانتظام يزيد نسب الإصابة بسرطان الثدي

12/12 20:28

توصلت دراسة أجرتها وزارة الصحة الأمريكية  بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا إلى أن المواد المستعملة لصبغ الشعر والأخرى الكيميائية المستعملة لتسريحه يزيدان بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حسب ما ذكره موقع "إن فرانكن" الألماني. وجاء في الدراسة، التي نشرتها مجلة "إنترناشيونال"، أن النساء اللواتي يستخدمن صبغة شعر للتلوين الدائم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، كما نقل موقع "فيزه-لايف".

الإصابة بالسرطان لا يعني حكماً بالموت على المريض؛ إذ أن اكتشاف المرض في وقت مبكر قد يرفع نسبة التماثل للشفاء إلى أكثر من تسعين بالمئة في بعض الأحيان. المزيد عن بعض الأعراض المبكرة جداً لما يعرف بالمرض "الخبيث". (16.04.2018)

توصل باحثون ألمان إلى أن الاستعمال اليومي لمزيلات العرق، يرفع من خطر الإصابة بمرض السرطان. الباحثون يشددون أيضا على ضرورة مواصلة الأبحاث لتحديد العلاقة بين مزيلات العرق وملح الألمونيوم. (13.06.2017)

ونشرت المجلة الدولية للسرطان أن الدراسة قامت بتقييم بيانات أكثر من 46 ألف مشاركة، وبينت أن النساء اللواتي كنّ يصبغن شعرهن بانتظام لمدة عام (كل خمسة إلى ثمانية أسابيع) أصبن بسرطان الثدي بنسبة تسعة في المائة أكثر من النساء اللواتي لم يستخدمن أصباغ دائمة.

وأضافت الدراسة أن النساء الأمريكيات من أصول أفريقية معرضات للخطر بشكل خاص. ووفقاً للباحثين، وحسب ما جاء في موقع "إن فرانكن"، يزيد خطر الإصابة بالسرطان عند النساء الأمريكيات من أصول أفريقية بنسبة تصل إلى 60 في المائة.

وقالت أليكسندرا وايت، المسؤولة في وزارة الصحة الأمريكية والمشرفة على الدراسة التي قامت بها بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا: "توصلنا في دراستنا إلى أن استخدام صبغة الشعر مرتبط بخطورة عالية للإصابة بسرطان الثدي". كما أن الصبغات الكيميائية تسبب تراكم مواد ومركبات سامة في الجسم، يمكن أن تسبب تغييراً في الجينات. لذلك ينصح الخبراء الطبيون الأشخاص الذين يرغبون في صبغ شعرهم باختيار صبغات خالية من المواد التي تؤذي الشعر وتسبب تلفه.

التدخين وحده من أهم مسببات السرطان، فدخان السجائر لا يسبب سرطان الرئة فحسب، بل يؤدي إلى الإصابة بالعديد من أنواع الأورام الأخرى. ويبقى التدخين هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالسرطان.

تأتي السمنة في المرتبة الثانية من العوامل المسببة للسرطان إذ تزيد مستويات الأنسولين المعززة من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان تقريبًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكُلى والمرارة وسرطان المريء. وتنتج النساء البدينات كميات متزايدة من الهورمونات الأنثوية في الأنسجة الدهنية، وبالتالي ترتفع لديهن معدلات خطر الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان الثدي.

قلة الحركة والمشي يرفعان من احتمالات الإصابة بالسرطان أيضا. وتشير الدراسات طويلة المدى إلى أن ممارسة الرياضة والتمارين يمكنها أن تمنع الإصابة بالمرض الخبيث. الرياضة بشكل عام تعمل على خفض معدلات الأنسولين في الجسم ما يمنع اكتساب المزيد من الوزن. لا تكن أسير الأريكة طوال الوقت، ومارس الرياضة والحركة.

الكحوليات عموما تحفز الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء. وإذا تم تناولها بكثرة مع التدخين، فالخطر هنا يرتفع لمعدلات أكبر تصل إلى مائة ضعف! ربما يكون تناول كأس واحد من النبيذ في اليوم فقط أقل ضررا على الجسم، إذ يدعم نظام القلب والأوعية الدموية.

اللحوم الحمراء يمكن أن تتسبب بسرطان الأمعاء. بالرغم من عدم تحديد السبب الفعلي لذلك، إلا أن الدراسات تظهر وجود علاقة ملحوظة بين استهلاك اللحوم الحمراء وسرطان الأمعاء. وتمثل لحوم الأبقار خطورة بشكل خاص، ولكن حتى لحم الخنزير يمكن أن يسبب السرطان. ويزيد استهلاك اللحوم من خطر الإصابة بالسرطان مرة ونصف. أما تناول الأسماك، فيمنع الإصابة بالسرطان.

تنبعث بعض المواد المسببة للسرطان عند شى اللحوم، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات. وقد ثبت في تجارب على الحيوانات أن هذه المركبات الكيميائية يمكن أن تسبب الأورام. ومع ذلك، فإن الدراسات طويلة الأمد على البشر، لم تثبت ذلك بشكل قاطع بعد. ربما تكون كميات استهلاك اللحم هي ما يسبب السرطان، وليس طريقة طهيه.

يمكن لنظام غذائي جيد يتكون من الخضروات والفواكه والألياف الغذائية أن يكون سببا لتجنب الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فقد وجد الباحثون في دراسات أجريت على مدى سنوات، أن اتباع نظام غذائي صحي له تأثير أقل على الوقاية من السرطان، مما كان مفترضا في السابق. فهو يقلل فقط من خطر الاصابة بالسرطان بنسبة لا تتجاوز 10 في المئة.

يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية اختراق الجينوم البشري وتغييره. فبينما تحمي كريمات الوقاية من الشمس البشرة، يمتص الجلد الكثير من تلك الأشعة.

تضر الأشعة السينية "X" بالجينوم أيضاً. إذا اقتصر الأمر على صورة إشعاعية عادية، فيكون التعرض لها قليلاً ، لكن الوضع يختلف عند التعرض للأشعة المقطعية. وهذا النوع من الأشعة يجب الخضوع لها عند الضرورة فقط، أما بالنسبة لأشعة الرنين المغناطيسي فهي غير ضارة.

يمكن أن تسبب فيروسات الورم الحليمي البشري سرطان عنق الرحم لدى السيدات. كما يمكن أن تتسبب الإصابة بالتهاب الكبد B و C إلى تدهور خلايا الكبد ومن ثم الإصابة بالسرطان. لكن هناك العديد من اللقاحات التي يمكن الحصول عليها لتفادي تلك العوامل المسببة للسرطان، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي تكافح تلك البكتيريا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل