المحتوى الرئيسى

بعد"60 عاما" على "يا مصطفى".. "مصراوي" يكشف لماذا أعاد مصطفى حجاج غنائها بصيغه مختلفة؟

12/12 16:03

"ياعصير قصب حلو مسكر/ ياغالي وأغلى من الكافيار".. بكلمات مغايرة للأغنية الشهيرة "يا مصطفى يا مصطفى"، طرح المطرب مصطفى حجاج أحدث أغانيه، التي تقوم فكرتها على محاكاة أول وأشهر أغنية "فرانكو أراب"، والتي أثارت جدلا واسعا فنيا وسياسيا منذ تقديمها للمرة الآولى عام 1959.

مؤلف الأغنية التى طرحها مصطفى حجاج يوم الثلاثاء الماضي عبر موقع "يوتيوب"، الشاعر مصطفى حسن تحدث لـ"مصراوي" عن إعادة صياغته لكلمات "يا مصطفى يا مصطفى"، وقال "صاحب الفكرة هو المنتج هاني محروس، الذي كانت لديه رغبة فى تقديمها بشكل مختلف وجديد مع المحافظة على جملة يا مصطفى يا مصطفى، وعن قناعة وحب للأغنية الأصلية، بدأت العمل على الصياغة الجديدة، ولم أخش أو أفكر مطلقا بمسألة المقارنة بين الأغنيتين، وأتمنى ان تنال تجربتنا إعجاب الناس".

الملحن بلال سرور من جانبه قال: "منذ صغري وأنا أحب الفنان العظيم محمد فوزي، وكانت الأغاني التي يقدمها بأفلامه، تسكن سريعا في قلبي، قبل حتى أن أجد تفسيرا لذلك أو أفهم يعني ايه لحن، وعندما كبرت عمريا بدأت في استيعاب أن عبقريته فى البساطة التي يقدم بها أعماله".

وتابع: "عندما تحدث المنتج هاني محروس معي ومع الشاعر مصطفى حسن عن فكرة تقديم أغنية (يا مصطفى) بشكل مختلف، ليغنيها تحديدا الفنان مصطفى حجاج، تحمسنا لتنفيذها وبالفعل أنجزناها في وقت سريع، وكنا في غاية السعادة في كل مراحل العمل عليها، وخاصة مع التوزيع الموسيقى المتميز الذي قدمه الموزع أمير محروس، وكلنا أمل ان يعجب بها الناس، لأنها تجربة حلوة وبها رائحة المبدع الموسيقار محمد فوزي".

وفيما يخص مخاوف المقارنة، يقول الملحن بلال سرور: "لم تكن في البال مطلقا، كل ما كان يشغلنا هو العمل، وأن نطور من قدراتنا، مع تقديم أغنية حلوة، وبحمد الله ما وصلنا من رد فعل يقول إن الناس مبسوطة".

وطهرت أغنية "يامصطفى يا مصطفى" للمرة الأولى عام 1959، إذ كتب كلماتها الشاعر السكندري سعيد المصري، وأعد الموسيقار محمد فوزي لحنا لها يحمل الطابع الفولكلوري، وعرضها بالبداية على الفنانة الفرنسية المصرية الأصل داليدا، إلا أنها إعتذرت عن عدم غنائها، ورشحت شقيقها بلورتو موراى لتقديمها.

وفى عام 1960، سجّل جورج وديع عزام، الشهير بـ«بوب عزام»، الأغنية في فرنسا وحققت مبيعات خيالية وشهرة كبيرة في أوروبا بأسرها، وتمت إعادة إصدارها بالعديد من اللغات، منها التركية والصربية واليونانية والإسبانية واليابانية، على الجانب الآخر اتهمه محمد فوزي بسرقة اللحن، لأنه غناها دون أن يرجع له.

وشهدت الفترة نفسها تقدم المطرب "محمد الكحلاوي" دعوى قضائية ضد فوزي، متهمًا إياه بأن لحن الأغنية طبق الأصل من لحن أغنيته البدوية "فضلك يا ساجي المطر"، وهو ما لم يتم حسمه قضائيا.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل