الأمم المتحدة: نزوح 393 ألف يمني منذ بداية 2019

قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن ما يقارب 393 ألف شخص نزحوا من مناطقهم في اليمن منذ بداية العام الجاري.

وأضافت المنظمة، في تغريدة على حساب مكتبها في اليمن بموقع  التدوينات القصيرة "تويتر"، أوردتها قناة "العربية" الإخبارية، اليوم، أنه "منذ بداية هذا العام وحتى الآن، نزح ما يقارب 393 ألف يمني"، مشيرة إلى أنها "تعمل بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في كتلة المأوى؛ لمساعدة مئات الآلاف من النازحين اليمنيين على بناء ملاجئ خاصة بهم، وإقامة منازل مؤقتة لعائلاتهم".

وكانت المنظمة الدولية للهجرة ذكرت، في نوفمبر الماضي، أن حوالي 3.65 مليون يمني نزحوا داخليا بسبب النزاع والكوارث.

وفي سياق متصل، جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مناطق متفرقة في الساحل الغربي لليمن، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة.

وقالت مصادر محلية يمنية، وفقا لقناة "العربية" مساء اليوم، إن منازل المواطنين شمال مدينة التحيتا تعرضت لقصف الميليشيا الحوثية، بقذائف مدفعية "الهاوزر "و"الهاون" الثقيل من عيار 120.

واستهدفت الميليشيا بكثافة نارية أحياء سكنية أخرى جنوب التحيتا مستخدمة الأسلحة الثقيلة نوع "م. ط. عيار 23" والرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 و12.7، بحسب بيان للإعلام العسكري للقوات المشتركة، فيما تعرضت مواقع متفرقة تتمركز فيها القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب الحديدة، لقصف مدفعي عنيف واستهداف بالأسلحة المختلفة من قبل ميليشيات الحوثي.

وفي المقابل، لقي 7 عناصر من ميليشيات الحوثي مصرعهم وأصيب 16 آخرون خلال تصدي القوات المشتركة لهجمات شنتها الميليشيات على مواقع جنوب محافظة الحديدة.

وأشارت مصادر طبية، إلى وصول جثث 7 قتلى و16 جريحا من مسلحي ميليشيات الحوثي إلى مستشفيات الحديدة في اليومين الماضيين قادمة من الساحل الغربي، وأضافت المصادر، وفق بيان عسكري أن الميليشيات أعلنت حالة الاستنفار حول عدد من المستشفيات ومنعت دخول المرضى من المواطنين إليها، وخصصتها لاستقبال القتلى والجرحى من مسلحيها القادمين من جبهات القتال.

يأتي تصعيد الميليشيات تزامنا مع اكتمال عام كامل على اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية والحوثيين أواخر العام الماضي، إلا أنه ما زال حتى اليوم لم يطبق، جراء تعنت ورفض الميليشيات تنفيذ بنوده، وكان المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش قد حمل الأمم المتحدة والمبعوث الأممي مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم لعام كامل.