المحتوى الرئيسى

جد طفلة البامبرز بعد إعدام مغتصبها: لا خلاف مع عائلته وأسرته تبرأت منه

12/11 12:38

قبل أكثر من عامين، هزت جريمته مصر بأكملها بعد أن أقدم على خطوة خالية من الإنسانية، باغتصابه للطفلة جنا صلاح، البالغ عمرها 20 شهرا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفلة البامبرز" في مركز بلقاس، نفذت مصلحة السجون، صباح اليوم، داخل غرفة إعدام سجن استئناف القاهرة حكم الإعدام بحق إبراهيم محمود 35 سنة، عاطل والمدان باغتصاب الطفلة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمها لأسرته.

تنفيذ حكم الإعدام اليوم بالجاني، نشر السعادة والراحة بين أسرة الطفلة جنا، حيث أكد جدها صلاح سالم أن اليوم العائلة في أسعد أحوالها، مضيفا: "ده أحلى يوم بالنسبة لينا، الحكم شفى غليلنا وريح قلوبنا، وأعز فرحة".

اعتبر الجد، في تصريحاته لـ"الوطن"، أن ذلك الحكم يؤكد حرص الدولة الشديد على أن ينال كل مواطن حقه سواء بالثواب أو العقاب، بجانب تولي القضاء القصاص للمجني عليهم وعدم التخاذل عن إصدار الأحكام الرادعة لمنع تكرار تلك الجرائم وإعادة الحقوق لأصحابها.

بعد تلقي الطفلة العلاج الطبي اللازم لحالتها عقب واقعة الاغتصاب، استكملت "جنا" البالغة من العمر حاليا 4 أعوام، حياتها بشكل عادي وطبيعي، كونها غير مدركة للجريمة، على حد قول جدها، موضحا: "هي مش فاهمة حاجة وإحنا مش بنتكلم خالص في الموضوع من لما حصل في مارس 2017"، كما يتجنب والدها ووالدتها الحديث إطلاقا بخصوص ذلك الأمر.

ومن أجل استقرار الأسرة وراحتها النفسية، لجأ صلاح سالم إلى خدعة صغيرة بإخبارهم تنفيذ حكم الإعدام بالفعل في المغتصب فور إصدار المحكمة للقرار، حيث: "حبيت أطمنهم أكتر علشان يكملوا حياتهم بشكل عادي، وفعلا انعكس على نفستهم وحياتهم استقرت أكتر، ونسينا اللي حصل، بس دلوقتي هفرحهم أكتر لما أقولهم الحقيقة".

ورغم جريمة المغتصب، إلا أن جد "جنا" أكد عدم وجود خلاف مع عائلته، كون: "الأسرة متبريه منه من زمان بسبب سلوكه وانه ارتكب أكتر من جريمة قبل كده وكان مبهدل الدنيا، ومش هيعملوا عزا خلاص".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل