المحتوى الرئيسى

واشنطن تطالب بيونج يانج بـ"احترام" تعهداتها بتجميد التجارب الصاروخية

12/11 12:01

طالبت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بـ"احترام" التزامها بتجميد تجارب إطلاق الصواريخ بعيدة المدى والتجارب النووية. 

ويأتي الطلب الأمريكي في ظلّ عودة التوتّر بين البلدين مع قرب انتهاء مهلة أخيرة حدّدتها بيونج يانج لواشنطن.

كما دعت واشنطن لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء؛ لبحث "الاستفزازات" الكورية الشمالية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في واشنطن، الثلاثاء، إنّ الرئيس دونالد ترامب أعلن موقفا "لا لبس فيه" بشأن ما تنتظره الولايات المتحدة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. 

وأضاف أن كيم "تعهّد بالتخلّي عن الأسلحة النووية وعدم إطلاق مزيد من الصواريخ البعيدة المدى أو إجراء تجارب نووية".

وتابع بومبيو: "كلّنا أمل في أن يواصل الكوريون الشماليون الوفاء بهذه الالتزامات"، بعدما أجروا في الأشهر الأخيرة سلسلة تجارب إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.

والاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على تجميد التجارب النووية وتجارب الصواريخ البعيدة المدى هو مجرّد تفاهم شفهي توصّل إليه البلدان إثر تقاربهما التاريخي في 2018 لكنّهما لم يتمكّنا منذ هذا الوقت من تحويله لاتفاق خطي.

وأعلنت بيونج يانج، الأحد، أنّها أجرت "اختبارا مهما للغاية" غامضا من قاعدتها لإطلاق الأقمار الصناعية من شأنه أن يغيّر "الوضع الاستراتيجي" للدولة المنعزلة في شرق آسيا.

لكن ترامب الذي دأب على التقليل من أهمية التجارب الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة، حذّر كيم من أنّه سيخسر "كل شيء" إذا ما "تصرّف بطريقة عدوانية".

في المقابل شنّت بيونج يانج في الأيام الأخيرة هجوما عنيفا على سيّد البيت الأبيض. 

وتعثرت المفاوضات بين الطرفين وسط مطالب أمريكية لكوريا الشمالية بالتخلّي فورا عن ترسانتها النووية، في حين تدعو الأخيرة إلى اتباع نهج تدريجي ينصّ على الرفع السريع لجزء على الأقل من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

وأمهلت كوريا الشمالية الولايات المتحدة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري لتقديم تنازلات جديدة لاستئناف المحادثات المتوقفة، وذلك تحت طائلة إرسال الكوريين الشماليين "هدية ميلادية" إلى الأمريكيين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل