أدباء مصر في المائدة المستديرة الرابعة: ثقافة الحرب والمقاومة طبيعة للشعب المصري

أدباء مصر في المائدة المستديرة الرابعة: ثقافة الحرب والمقاومة طبيعة للشعب المصري

منذ 4 سنوات

أدباء مصر في المائدة المستديرة الرابعة: ثقافة الحرب والمقاومة طبيعة للشعب المصري

عقدت المائدة المستديرة الرابعة بقاعة الندوات بمكتبة مصر العامة بمحافظة بور سعيد الباسلة، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثون للمؤتمر العام لادباء مصر "دورة الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي، الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة بور سعيد، وتنظمه الإدارة المركزية للشئؤن الثقافية ويستمر حتى 12 ديسمبر الجارى، حول ثقافة الحرب والمقاومة.\nاقيمت المائدة بمشاركة اللواء حسن عبد الفتاح المصري، الشهيد الحي مقاتل عبد الجواد مسعد، ادارها الكاتب الصحفي محمد الشافعي، بمصاحبة الفنان علي إسماعيل بالعزف علي العود والغناء، الذي غني في البداية اغنية شباك النبي.\nأشار الشافعي الي ان مصر بحكم الموقع والدور مستهدفة، ولذا أصبحت ثقافة المقاومة ثقافة طبيعية للشعب المصري، أيضا ثقافة الحرب جاءت من فكرة النصر والهزيمة والأخيرة معناها العلمي ان يستطيع عدوك شل حركتك وفرض ارادته عليك، مؤكدا بانه بهذا المعيار العلمي الدقيق لم تكن حرب 67 هزيمة.\nأكد اللواء حسن المصري احد رموز قوات المظلات الخاصة المصرية علي ان المقاومة والثقافة العسكرية هي التي تحول الإنسان من الحياة المدنية للعسكرية شديدة القسوة، مشيرًا لالتحاقه بالجيش قبل عام 73 فكان أول بورسعيدي تم تعينه في مدرسة المظلات، ثم تم حصوله علي فرقة من سلاح المظلات، ثم التحاقه بالفرقة 21 والتي كانت إحدي الفرق التي كانت خلف خطوط العدو لمنع وصول خطوط الإمداد له عندما حدثت الثغرة، والتي كانت تهدف الي فصل الجيش الثاني عن القيادة وتدميره، ثم حصار مدينتي السويس والاسماعيلية، واستطاعت الفرق المصرية هزيمة دبابات العدو بعد ان وصلت الي منطقة الارتكاز ودخلت ليلا يوم 18 إلي مدينة الإسماعيلية، وانسحبت القوات الاسرائيلية امام مقاومتنا لدرجة ان شارون قال اننا لا نستطيع التقدم بسبب قوات المظلات المصرية، ثم غني علي إسماعيل اغنية السمسمية من التراث البورسعيدي.\nنوه المقاتل عبد الجواد سليم الي مشاركته في أربع حروب بداية من حرب 67، وبعد ان فقدت ارض سيناء والجنود، والسلاح بدأت الحرب النفسية لاضعاف الروح المعنوية للجنود من خلال الإشاعات والتشكيك في القيادة، وفي التاكيد علي الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر، متطرقا لدخوله لسلاح الصاعقة قبل حرب اكتوبر 73، واشتراكه في حرب الاستنزاف بعد صدور الأوامر بضرب مخازن أسلحة اليهود في سيناء، فتم تكليف مجموعة من الأبطال بالمهمة ودخول 30 كيلو داخل سيناء وتم ضرب الهدف وعند عودتنا اصابني ظابط اسرائيلي برمي صاروخ عليه، كان علي اثر ذلك ان فقدت الساقين والزراع، وتم نقلي للمستشفى الحلميةالعسكري باعجوبة، وزارني الرئيس جمال عبد الناصر في المستشفى وهو الذي اطلق علي لقب الشهيد الحي، ثم قدم علي اسطاعيل اغنية مصر يامة يابهية، وحكي الشاعر كامل عيد عن ذكرياته عن اشتراكه في المقاومة الشعبية منذ عام 56 ايام العدوان الثلاثي على مصر، وفي سنوات الاحتلال الانجليزي علي مصر، ثم القي قصائد حبك يامصر، ام الشهيد يامصرنا، ام الخلول، ساكت ليه يامدفعجي، دخان الكبابجي.

الخبر من المصدر