ندوة حول دور الإعلام في مواجهة الشائعات بالزقازيق | المصري اليوم

نظم مركز النيل للإعلام بمدينة الزقازيق، التابع للهيئة العامة للاستعلاماتندوة حول دور الإعلام في مواجهة الشائعات وذلك بحضور الإعلامي السعودي حمود الرويس والإعلامية حياة عبدون بحضور عدد من أخصائي الصحافة والإعلام بمديرية التربية والتعليم ومديرية الشباب والرياضة وديوان عام المحافظة.\nأدارت الندوة شيرين ابوسمره اخصائي الإعلام بالمركز مؤكدة على أن هذه الندوات تأتي في إطار الدور الحيوى لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والذي يمثل احد جناحى الهيئة للثقيف ورفع وعى المواطن وحثه على تحمل المسئولية في رفع شأن الوطن.\nمن جانبه تحدث الاعلامى السعودى حمود الرويس قائلا انا عاشق للشرقية منذ اكثر من ٣٥ عاما اسافر منها واليها ولم اغب عنها منذ عام ١٩٩٢ «فمصر تمثل قلب العالم العربي ولا نتأثر ابدا بأية شائعات مغرضة تطلقها منابر الاعلام المغرض على مصر لافتا إلى أنه في خلال عام استطاعت مصر ان تجمع الاشقاء العرب على مائدة واحدة فهذه هي مصر التي كما هي دائما على مر التاريخ مستطردا حديثه أن مصر استطاعت بعد عام ٢٠١٣ تحديدا أن تتعافي سياسيا وأمنيا واقتصاديا فارضة على العالم احترامها وأن المؤسسة العسكرية المصرية هي سبب ثبات الدولة المصرية وأن الجميع يستشعر بارتياح وطمأنينة عندما يتأمل وجود الجيش المصري .\nوأضاف كنت متواجد في مركز فاقوس وقت ثورة ٢٠١١ وعشت لحظات خوف وقلق كباقي المصريين وقمت بتعيين حارس على سيارتى وبمجرد نزول الجيش المصري للشارع شعرت بالطمأنينة والارتياح والامان فمصر قوة اقتصادية لا يستهان بها ودخلت السباق النووى والسباق التكنولوجى وعندما اضطربت أحوال اخواننا في العراق احتضنتهم مصر وكذلك سوريا واليمن والسودان فمصر هي قلب الوطن العربي الحاضن للشعوب العربية مختتما حديثه أن مصر هي قدرنا ونحن العرب قدرها لا مفر وستظل مصر والمملكة العربية السعودية في ترابط ما دام هناك تفاهم بين القيادتين السياسيتين .\nفيما أوضحت الإعلامية حياة عبدون بانها تقدمت في عام ٢٠٠٩ بفكرة برنامج بعنوان «فكرة ولا اشاعة» وكان وزير الاعلام وقتها انس الفقي قال لي انتى عاوزه تعملى اشاعات قلت له لا انا عاوزه اخلق افكار احارب بها حروب الجيل الرابع ..ليأتى الرئيس عبدالفتاح السيسي في ٢٠١٨ موجها بضرورة محاربة الشائعات والتى تعد أحد أهم أسباب الانقسامات الموجودة في بعض الدول العربية.