المحتوى الرئيسى

للطلاب المغتربين: "أكل بيتي" في المدينة الجامعية للأزهر برعاية "دينا"

12/11 10:07

«دينا» أثناء إعداد وجبات الطلاب

إقامتها فى مسكن مجاور لجامعة الأزهر كانت بوابتها للرزق، فالطلاب والمغتربون يضطرون لتناول وجباتهم فى المطاعم والمحال المجاورة، ومعظمها تفتقر للجودة والنظافة، فضلاً عن أسعارها المرتفعة، ففكرت فى إعداد وجبات «بيتى» للطلاب لاقت إعجاباً واسعاً.

دينا عبدالمنعم، بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس، بدأت مشروعها مؤخراً مع بداية العام الدراسى الحالى، كخدمة للطلاب وفى الوقت نفسه يدر عليها دخلاً، دون أن تنتقل من بيتها. فى البداية تشكك الطلاب فيها، وظنوا أنها طالبة بالجامعة، لأن طالبات بالفعل نفذن المشروع، ولم تكن النتيجة جيدة بسبب قلة الخبرة.

«الطالب يتصل قبلها بيوم لطلب الأوردر، ثم يأتى لاستلامه، والبعض يطلب منّى وجبات بطريقة معينة، مثل وجبات دايت»، حسب «دينا»، التى لم تفكر يوماً فى عمل دعاية لنفسها، وفوجئت بالطلاب يروجون لها على مواقع التواصل الاجتماعى.

تراعى أن يكون الطعام بنفس جودة الطعام الذى تعده لأسرتها: «أستخدم دائماً السمن واللحم البلدى، وأدواتى نظيفة جداً، وأخصص أدوات لكل غرض، فسكين اللحوم يختلف عن سكين الخضراوات، وأغيّر الزيت المستخدم فى الطهى باستمرار»، كما تراعى الظروف المادية للطلاب بتحديد أسعار مخفضة: «أغلى أكلة بـ25 جنيه، وممكن أعمل أرز بالخلطة وسمكة بلطى وسلطة خضراء وسلطة طحينة بـ20 جنيه».

من 20 إلى 30 وجبة تعدها «دينا» يومياً، وتحاول التوفيق بين العمل وظروفها الأسرية، وتسعد بالدعوات التى يرددها الطلاب لها، بمجرد إعجابهم بالطعام: «أعتبر شغلى خدمة لوجه الله، وأفكر فى رمضان إعداد إفطار شهى متكامل وتسليمه للجميع فى توقيت ومكان واحد».

امرأة تتزوج من سجادتها وتعدها بالحياة الجيدة حتى يفرق الموت بينهما

تسبب شاحن هاتف محمول في حريق هائل التهم 3 منازل في ماليزيا، وأدى إلى أضرار بالغة.

ازدهرت الحضارة المصرية القديمة العالم على مر العصور، واستمرت دائماً في إبهار الأثريين والعلماء والمهتمين بالتاريخ بمد التقدم الذي وصل له المصريون القدماء

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل