المحتوى الرئيسى

برلماني يكشف أبرز الحالات في فصل الموظف المتعاطي للمواد المخدرة

12/11 07:03

قال خالد عبد العزيز عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن مشروع قانون إنهاء خدمة الموظف المتعاطى المخدرات الذي قامت الحكومة بتقديمها إلى البرلمان به بعض الأمور التي تحتاج إلى دراسة وتعديل.

وأضاف "عبد العزيز" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك حالات لفصل الموظف المتعاطي للمخدرات ولا يمكن أن تكون العقوبة مطلقة، حيث أنه في حالة تعاطي الموظف المخدرات أثناء عمله يتم فصله عن العمل نهائيًا أما إذا قامت الجهة المسؤولة بتوقيع كشف مفاجئ عليه واكتشاف تعاطية للمخدر لابد أن تقوم بتوجيه إلى مستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأكد عضو لجنة القوي العاملة بالبرلمان، أن فصل الموظف المتعاطي للمخدر بعد اكتشاف تعاطيه للمواد المخدرة يهدم كيان أسرة كاملة.

يأتى ذلك بعد أن قررت لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب جبالي المراغي، خلال اجتماعها اليوم الاثنين، تأجيل مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن بعض شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، والذي ينص على فصل وإنهاء خدمة الموظف متعاطي المخدرات، لمزيد من الدراسة وضبط الصياغة.

وتوافق أغلب أعضاء لجنة القوي العاملة علي التدرج في عقوبة الموظف متعاطي المخدرات من خلال الوقف عن العمل أو الوقف والخصم من الأجر، وفي حالة استمراره في التعاطي وعدم التوقف يتم فصله من الخدمة.

واستقرت لجنة القوي العاملة علي تشكيل لجنة مصغرة تضم المستشارين القانونيين سواء في اللجنة أو المستشارين القانونيين للوزارات المعنية المشاركين في اجتماعات اللجنة خلال مناقشات مشروع القانون، تتولي إعادة صياغة المادة الثالثة من المشروع التي تنص علي عقوبة الفصل الفوري من العمل لمتعاطي المخدرات، في ضوء المناقشات التي شهدتها اللجنة الأيام الماضية، حيث طلب أغلب أعضاء اللجنة أن تكون العقوبة بالتدرج، ومراعاة بعض التعديلات التي طلبتها اللجنة مثل تحديد الجهات المختصة في القانون، وغيرها، علي أن تعرض اللجنة المصغرة ما ستنته إليه من صياغة علي لجنة القوي العاملة للتصويت عليها في وقت لاحق.

في المقابل، أكد ممثلو الحكومة خلال اجتماع لجنة القوي العاملة علي تمسكهم بمشروع القانون كما ورد من الحكومة.

وشهد الاجتماع طرح مقترح بإعادة مشروع القانون لمجلس الوزراء مرة أخرى لضبط أو إعادة الصياغة، لكن لم توافق عليه اللجنة، مؤكدة أن التشريع اختصاص لمجلس النواب، وأن أي مشروع قانون يرد من الحكومة يحق للبرلمان تغييره وتعديله تماما.

وقال محمد وهب الله، عضو لجنة القوي العاملة: "من حقي كلجنة أعيد مشروع القانون إلي مجلس الوزراء، لكني مع تشكيل لجنة لإعادة صياغة المواد التي يوجد خلاف عليها، علي ضوء المناقشات التي تمت في اللجنة من التدرج في العقوبة وغيرها".

بدوره، قال النائب محمد عطية الفيومي، إن ما تقدمه الحكومة مقترح والبرلمان صاحب التشريع، ويمكنه تغيير الصياغة والتعديل تماما في مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة، والبرلمان له سلطة الرقابة على الحكومة وليس العكس.

وأيد محمد الفيومي، في كلمته خلال الاجتماع، التدرج في العقوبة للموظف متعاطي المخدرات، وأن تكون عقوبة الفصل وإنهاء الخدمة الإجراء العقابي الأخير.

وقال النائب جمال عقبى، عضو لجنة القوي العاملة، إنه ضد إعادة مشروع القانون إلى مجلس الوزراء، ويرى أن يتم حسمه داخل لجنة القوى العاملة، وقال إنه ضد التدرج في العقوبة، قبل أن يعدل موقفه ويؤيد التدرج في النهاية.

فيما قال ممثل وزارة النقل، إن هذا المشروع يتعلق بشروط شغل الوظائف والاستمرار فيها، ويتعلق بعقوبات ليست جنائية، ولا يمكن القياس علي قانون العقوبات، مشيرا إلى أن المستشارين القانونيين الموجودين لتمثيل الحكومة متمسكون بمشروع قانون الحكومة.

فيما، قال جبالي المراغي، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، إنه ضد التدرج في العقوبة لمتعاطي المخدرات لكن في النهاية الكلمة ستكون للجنة، متابعا: "أنا ضد الموضوع دا، وشايف إنهم عايزين قطع رقبتهم".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل