المحتوى الرئيسى

"جائزة الشيخ زايد للكتاب" في ضيافة موسكو

12/11 06:02

استضافت العاصمة الروسية موسكو، بالتعاون مع معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ندوة ثقافية لجائزة "الشيخ زايد للكتاب" للتعريف بالجائزة ومبادراتها وتشجيع الترشيحات التي تستقبلها سنويا من خارج الوطن العربي. 

جاءت الندوة تحت عنوان "الحوار الأدبي العربي – الروسي، الثقافة العربية في اللغات الأخرى - روسيا أنموذجا"، وحضرها معضد حارب مغير الخييلي، السفير الإماراتي لدى روسيا، والدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، وميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، وعدد من ممثلي السفارات العربية والأكاديميين والمثقفين الروس والعرب.

وقدم الدكتور علي بن تميم نبذة تعريفية موجزة عن "جائزة الشيخ زايد للكتاب" التي انطلقت عام 2006 وحملت اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي ظل يصر عن إيمان راسخ بأن العلم والمعرفة والثقافة، هي الأساس المتين لتقدم الأمم وحجر الزاوية في الحضارة ومرتكز بناء الإنسان.

وقال أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: "الجائزة تسعى إلى تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية وتكريم الشخصية الأكثر عطاء وإبداعا وتأثيرا في حركة الثقافة العربية، بالإضافة إلى المساهمة في تشجيع الحركة الثقافية والإبداعية من خلال الكتاب تأليفا ونشرا وترجمة وتوزيعا".

وتطرق في كلمته إلى العلاقات العربية الروسية وجذورها الضاربة في عمق التاريخ، بداية من الاهتمام بالشرق العربي وإنشاء الأكاديمية العلمية في مدينة بطرسبرغ الروسية عام 1724، ما أفضى إلى نشوء حركة استشراق روسية أسهمت في التعريف بالثقافة العربية ومد جسور الحوار بين الثقافتين.

واستطاعت الثقافة العربية أن تلفت نظر عدد من المبدعين الروس من أمثال بوشكين وليرمنوف ودستويفسكي وتولستوي وتشيخوف وغيرهم، فتعلم تولستوي العربية ودافع عن ثقافتها وقد كانت بينه وبين الشيخ محمد عبده مراسلات تنم في مجملها عما كان ينطوي عليه ذلك المبدع الكبير من احترام للثقافة العربية التي قدرته واحتفت بأعماله.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل