المحتوى الرئيسى

مونديال الأندية يبدأ بتحديات كبيرة أمام العرب و«صلاح»

12/11 07:27

تنطلق اليوم بطولة كأس العالم للأندية فى قطر، وتستمر حتى 22 من الشهر الجارى بمشاركة 7 أندية، من بينها 3 أندية عربية، وذلك للمرة الأولى فى تاريخ المسابقة منذ انطلاقها، على مدار الـ15 نسخة المنقضية.

وتتمثل المشاركة العربية بالبطولة الحالية فى السد القطرى «صاحب الأرض»، وذلك بعد حصوله على لقب الدورى المحلى، كما يشارك الهلال السعودى فى البطولة عقب الظفر ببطولة دورى أبطال آسيا، بعد الفوز على أوروا اليابانى فى المباراة النهائية، وأخيراً الترجى التونسى حامل لقب دورى أبطال أفريقيا، وسط طموحات وتحديات كبيرة من الجميع.

وتوجد بالبطولة، مشاركة عربية أخرى متمثلة فى قيادة الفرعون محمد صلاح لفريقه ليفربول الإنجليزى، حيث حجز الريدز مقعداً فى البطولة بعد حسمه لقب دورى أبطال أوروبا، فى الوقت الذى استطاع هينجين سبورت أن يرفع كأس بطولة دورى أبطال أوقيانوسيا، كما يأتى وجود فلامنجو البرازيلى على خلفية التتويج ببطولة كوبا ليبرتادوريس، وهو الأمر ذاته بالنسبة لمونتيرى بطل دورى أبطال كونكاكاف.

وتحمل تلك البطولة طابعاً خاصاً بالنسبة للدولى محمد صلاح، الذى يبحث عن فرصة لإثبات جدارته فى خطف لقب أفضل لاعب فى أفريقيا، من منافسه السنغالى ساديو مانى، حسب قائمة الترشيحات التى كشف عنها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، حيث ستكون البطولة بوابة أحدهما للحصول على الجائزة هذا العام.

ويبدأ مشوار ليفربول فى بطولة كأس العالم للأندية، يوم 18 من شهر ديسمبر الجارى، على أن يلتقى بالفائز من لقاء مونترى المكسيكى، الذى ينتظر الطرف المنتصر فى مباراة الافتتاح بكأس العالم للأندية، وسيعتمد الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للريدز، على العناصر الأساسية التى يعتمد عليها منذ بداية الموسم الجارى، على أن يدفع بالبدلاء فى لقاء أستون فيلا بكأس الرابطة الإنجليزية.

أما عن سجل الأبطال، فيعد ريال مدريد الإسبانى النادى الأكثر تتويجاً ببطولة كأس العالم للأندية، بواقع 4 ألقاب، وذلك أعوام «2014، 2016، 2017، 2018»، وخلفه برشلونة غريمه التقليدى الذى يبتعد عنه بخطوة وحيدة، حاصداً اللقب 3 مرات فى أعوام «2009 و2011 و2016»، ويأتى كورنثيانز ثالثاً ممتلكاً فى سجل بطولاته لقبين فقط عامى «2000 و2012».

ويفتح ملعب جاسم بن جاسم أبوابه، فى السابعة والنصف مساء، لاحتضان مباراة السد القطرى وهينجين سبورت، فى افتتاح مباريات البطولة على أن يلتقى الفائز من المباراة مع مونتيرى المكسيكى فى الدور التالى، ويدخل نادى السد القطرى، تحت قيادة تشافى هيرنانديز، بخطى مرتبكة بسبب سلسلة الإخفاقات المخيبة التى حققها على مستوى المنافسات المحلية، الأمر الذى سيجعله يقاتل من أجل استعادة ثقة الجماهير فى قدرة النادى على تحقيق الإنجازات، واستعادته إلى مساره الصحيح من جديد.

وعكف المدرب الإسبانى، على تصحيح أخطاء الفريق قبل انطلاق مشواره فى المونديال، من أجل تفادى الأزمات التى يعيشها منذ بداية الموسم الجارى، إذ إنه شدد على لاعبى الزعيم بضرورة تضييق الخطوط على الخصم، ومحاولة خنق المساحات أمام هجوم هينجين سبورت.

ويخوض بطل الدورى القطرى، موقعته أمام هينجين سبورت، بتشكيل شبه متكامل، وذلك لجاهزية جميع العناصر الأساسية التى يعتمد عليها تشافى منذ بداية الموسم الجارى؛ لعدم وجود غيابات بداعى الإصابة أو الإيقاف، على أن يستمر فى الاعتماد على سعد الشيب فى حراسة المرمى، وبغداد بونجاح فى خط الهجوم.

فى المقابل، يضع هينجين سبورت عينه على مواصلة الإنجازات، وكتابة اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ المونديال، الذى يخوض منافساته للمرة الأولى فى تاريخه، بعد التتويج بلقب دورى أبطال أوقيانوسيا، بعد ظهور استثنائى فى مشواره بالمسابقة التى لم يتعرض فيها لأى هزيمة، ليحقق 5 انتصارات وتعادلاً وحيداً على يد توتى سيتى.

ويبحث فيلكيس تاجاوا، المدير الفنى لهينجين سبورت، عن وضع اسم الوافد الجديد على طريق الإنجازات فى بطولة كأس العالم للأندية، من أجل تثبيت أقدامه وفرض ذاته وإثبات قدرته على تخطى عقبة جميع الأندية التى سيواجهها فى غمار البطولة، إذ يسعى لتحقيق ضربة بداية قوية أمام السد القطرى، واستغلال حالة الارتباك التى يعانى منها خلال الفترة الماضية.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل