الذكاء الاصطناعي.. ثورة الآلة على البشر

تستند معظم الدراسات الحديثة على فكرة تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في السنوات المقبلة، وتتسارع وتيرة الإنجازات والاختراعات العلمية التى تعتمد جميعها على الذكاء الاصطناعى، ولكن ما هو الذكاء الاصطناعى تحديدا وما الذى يستطيع أن يغيره؟

الذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.

ووفقا لدراسات عديدة فإن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرا على التفوق على البشر في ترجمة اللغات، وقيادة الشاحنات بحلول عام 2027، وفي إجراء الجراحات.

ومن أكثر الدول التى تنفق على الذكاء الولايات المتحدة الأمريكية فقد قامت وزارة الدفاع وحدها بتخصيص 75 مليون دولار من خطتها السنوية للإنفاق لتطوير هذه التقنيات، كما أن الوكالات الحكومية الأخرى لديها بالمثل مشاريع كبيرة.

وتستثمر الصين حوالي 7 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

كما أن المملكة المتحدة أعلنت عن صفقة بين الشركات الخاصة والعامة؛ لتوفير أكثر من 200 مليون دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

ومن أبرز النماذج للذكاء الاصطناعى

أليكسا مساعد أمازون الرقمي حيث قام المطورون والباحثون في أمازون فبتطوير اليكسا ليرضي الرغباتك العاطفية والانفعالات التى يصدرها البشر وطور الباحثون المشاعر الخاصة بأليكسا وتم العمل على تطويرها ببعض الخصائص المميزة التى تجعلها تتفاعل مع المستخدمين وبالتالى يمكنك مخاطبة أليكسا إذا كنت سعيدا أو حتى كنت محبطا فإن أليكسا سيتعرف على نبرة صوتك حيث تم إمداد الجهاز بثلاث نبرات من الصوت وهى النبرات العالية والمتوسطة والمنخفضة حيث كانت أليكسا قديما تتعرف على الأصوات والنبرات المحايدة فقط.

وكان مجموعة من العلماء قاموا باختراع هاتف محمول لترقب الفصائل البرية من الضفادع وسموه الهاتف الضفدع وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعى.

وحل العلماء أخيرا مشكلة قديمة الأجل، حيث كانوا يواجهون قبل ذلك تتبع فصائل الضفادع البرية عن طريق أجهزة الكمبيوتر. وتم وضع جهاز مراقب للصوت داخل الهاتف، بالإضافة إلى أن الهاتف يستطيع استخدام المعلومات الهامة وتجميعها وإرسالها إلى العلماء.