أبناء شعبولا يتحدثون عنه.. و"حمودة": فرَّق فلوسه قدامي على الغلابة

أبناء شعبولا يتحدثون عنه.. و"حمودة": فرَّق فلوسه قدامي على الغلابة

منذ 4 سنوات

أبناء شعبولا يتحدثون عنه.. و"حمودة": فرَّق فلوسه قدامي على الغلابة

قدمت الإعلامية لميس الحديدي فقرة خاصة عن الفنان الراحل شعبان عبدالرحيم استضافت خلالها أبناءه "عصام وخميس وعدوية" والكاتب إسلام خليل كاتب أغانيه، وذلك في حلقة الإثنين من برنامج "القاهرة الآن" المذاع عبر فضائية "العربية الحدث".\nبدوره، قال عبدالباسط حمودة المطرب الشعبي، إن الفنان شعبان عبد الرحيم كان على علاقة كبيرة به وهي علاقة طويلة ممتدة، واصفاً عمق هذه العلاقة قائلا "علاقتي بيه كبيرة أوي من قبل مايشوف عياله وهو صديق وأخ ومن قبل ما أشوف عيالي وهو صديق وأخ تربينا سوا وطول عمرنا أصحاب".\nوأضاف حمودة، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج: "شعبان كان أخويا وصاحبي وحبيبي وله أغاني ألحانها جيدة وهو ذواق جداً وأشرف عليه ملحنين كبار، أما أغنية أنا بكره إسرائيل كانت رزق ربنا ليه"، واصفاً إياه بالحنون قائلا "اللي في جيبه مكنش ليه، مرة فرق القبض قدامي على الغلابة".\nوتابع: "سيبقى من حياة شعبان عبدالرحيم الجزء المبهج لأن المغني ممكن يموت ولكن المبهج لا يموت لم يتأثر بالشهرة أو بالفلوس وعشان كده الناس حبته بالفطرة"، واصفًا شعبان بأنه "كان شفافا بدون مكياج" وأنه تم وضعه في مكان فني معين على الرغم من إمكانياته بأن يؤدي أغاني أخرى.\nوتابع: "أبويا كان صاحبنا واتعلمنا منه الجدعنة وعلمنا نكون محترمين ولما توفت والدتي طلبت من والدي الزواج قال لي أنت عاوزني أخون أمك وهي ميتة ؟ أزاي تقلي كده".\nوتعليقاً على طريقة والده الراحل في ملابسه قال "أمي الله يرحمها كانت هي من تشرف على ملابسه ومكنش حد يقدر يعلق على لبسه أو يطلب منه شيء".\nأما عدوية شعبان عبد الرحيم فقال "سبب تسميتي بعدوية هو تعلقه الشديد بالفنان أحمد عدوية، والفنان أحمد عدوية يعلم ذلك".\nوأضاف: "أنا أكتر واحد عشت معاه في البيت لأني أصغر أشقائي وأوصاني على أختي".\nوبكى خميس شعبان عبد الرحيم  بشدة أثناء عرض فيديو المطرب أحمد عدوية وهو برفقة والده في المستشفى ويغنيان سويًا، مشيراً إلى أنه ارتدى ملابس تشبه ملابس والده الراحل.\nأما رفيق دربه وكاتب معظم أغانيه الشاعر إسلام خليل فقال: "بداية شعبان عبد الرحيم لم تكن منذ أغنية (بكره إسرائيل)"، مشيرًا إلى أن أول أغنية لشعبان كانت عام 1987 بعنوان "أحمد حلمي اتجوز عايدة".\nوأوضح خليل أن شعبان استمر بعد ذلك وبدأت رحلته معه منذ عام 98، لافتًا إلى أنه بدأ بعد ذلك رحلته مع الأغاني الاجتماعية والسياسية وكان باكورة أعمالهم "مابخفش وانت عارف" وحقق نجاحا كبيرا ثم ألبوم "تفانين" ثم "هبطل السجاير" وأصبحت بعد ذلك مثلاً شعبيا دارجاً على ألسنة الجماهير.\nوأردف قائلاً "بدايته مع السينما كانت مع فيلم مواطن ومخبر وحرامي" لافتًا إلى أن أول لقاء بينهم كان في المهندسين صدفة.\nوحول تشابه رتم أغانيه في الألحان قال خليل "قبل ظهور الإنترنت كان شريط الكاسيت يستوعب عددا من الأغاني ما بين 8 و9 لم تكن الألحان متشابهة في هذه الألبومات لكن الريتم المعتاد في أغانيه كانت رزق مع تقبل الناس لأغانيه"، مشيراً إلى أن "يومياته كانت أحداثها معظمها مع شعبان عبد الرحيم عن طريق الاتصال أو المقابلة أو التلحين وما زلت أحتفظ بالشات على الواتس اب خاصة أنه كان يكره التعامل بالشات كتابة وكان يفضل إرسال تسجيل صوتي".

الخبر من المصدر