المحتوى الرئيسى

إشارة و80 ساعة نقاشات.. حكاية فيلم وحيد جمع سمير سيف وأحمد زكي

12/10 01:25

مسيرةٌ فنيةٌ بدأت في نفس الفترة لكل من الراحلين أحمد زكي وسمير سيف، وعلاقةٌ طويلة استمرت عشرات السنوات، لم يجتمعا خلالها في أي عملٍ فنيٍ إلا مرة واحدة، في فيلم "معالي الوزير" بعد أكثر من ثلاثة عقود على بداية علاقتهما وانطلاقتهما الفنية.

"علاقتي بأحمد زكي غريبة جدا، أعرفه من ساعة ما اتخرج وبنتقابل كتير بس ظروف مختلفة منعتنا نشتغل مع بعض" كلماتٌ عبر بها سمير سيف عن علاقته بأحمد زكي، خلال لقاء تليفزيوني مع قناة Ten، في شهر سبتمبر الماضي، فرغم العلاقة الطويلة بينهما منذ الستينيات إلا أنهما لم يلتقيا في عمل فني.

الأمر استمر على تلك الوتيرة حتى "واقعة الإشارة" التي يرويها سمير سيف قائلًا: "اتقابلت أنا وأحمد زكي في إشارة مرور فقالي معقولة يا سمير.. بنشتغل من 30 سنة ومنشتغلش مع بعض؟"، وهي الواقعة التي جاء بعدها اللقاء الأول في فيلم "معالي الوزير".

الفيلم عرض عام 2002، وفيه يتم اختيار رأفت رستم ليصبح وزيرًا عن طريق الخطأ لتشابه اسمه مع اسم شخص آخر، وينجح فى البقاء في منصبه فترة طويلة، وخلالها تصيبه الكوابيس البشعة واحدة تلو اﻷخرى، ويطلب رأفت من مدير مكتبه عطية أن يرافقه في إجازة في الساحل الشمالي ليتخلص من هذه الكوابيس، وحقق نجاحًا كبيرًا.

الفيلم الذي شارك في بطولته لبلبة ويسرا وعمر الحريري وهشام عبدالحميد، استغرق نقاشات لا تقل عن 80 ساعة بين الراحلين، حسب تأكيد سمير سيف، وهي الفترة التي استغرقها أحمد زكي من أجل "قفش الشخصية" وفق تعبير المخرج الراحل، الذي يعتبر "معالي الوزير" آخر أفلام أحمد زكي، ويتخذه كعزاء لنفسه على عدم العمل معه طوال عشرات السنوات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل