الجيش اللبناني يفض اشتباكا بين محتجين وحراس نائب برلماني

تدخل الجيش اللبناني، الإثنين، لفض اشتباكات عنيفة اندلعت بين متظاهرين وحرس البرلماني فيصل كرامي، إثر إلقاء متظاهرين قمامة أمام منزله، في حملة استهدفت مسؤولين.\nوتحدث المتظاهرون عن تعرضهم للضرب بالعصي بعضها كهربائية، وسقوط عدد من الإصابات، بعد قيام محتجين بإلقاء قمامة أمام منزل النائب فيصل كرامي.\nوأطلق مجموعة من النشطاء حملة، اليوم الإثنين، استهدفت إلقاء قمامة أمام منازل بعض المسؤولين اتهمهم المتظاهرون بـ"الفساد".\nوقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن الجيش تدخل للفصل بين الفريقين، بعد وقوع إصابات نتيجة الاشتباكات.\nواستخدم الجيش الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين وإبعادهم عن مدخل المبنى، الذي يقيم فيه النائب فيصل كرامي.\nوفور الاعتداء على المتظاهرين، انتشرت الدعوات في طرابلس للتجمع ومشاركة المزيد من اللبنانيين في الوقفة الاحتجاجية؛ استنكاراً لتعرضهم للضرب.\nويأتي تحرك الناشطين في طرابلس برمي النفايات على منازل المسؤولين، بعد يوم احتجاجي وإضراب عام شل الحركة في طرابلس.\nومنذ الصباح الباكر قطع المحتجون أوصال المدينة رغم هطول الأمطار، وأغلقوا معظم الطرق الرئيسية والفرعية والداخلية.\nوشهدت المدينة انتشاراً كثيفاً لعناصر الجيش، التي بدأت التفاوض مع المحتجين، لفتح الطرق أمام حركة المرور، بعد حركة سير بطيئة شهدتها طرابلس.\n والتزمت معظم المدارس والجامعات بالدعوة إلى الإضراب، فيما لم يتمكن الموظفون من الوصول إلى أعمالهم نتيجة إغلاق الطرقات.