المحتوى الرئيسى

حكم تناول اللحوم والدجاج في أوروبا.. دار الإفتاء تجيب

12/09 16:13

ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيه: " ما حكم أكل اللحوم في البلاد الأوروبية".

ورد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، قائلًا: "إن الله سبحانه وتعالى قال (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ).

وتابع المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أنه للخروج من الخلاف لو كان هناك لحوم ذبحها مسلمون فالأولى أن نأكلها، ولو كان الحصول على هذه اللحوم فيها مشقة فيجوز له أن يأكل من هذه اللحوم طالما الدولة تدين اليهودية أو المسيحية.

حكم تناول اللحوم والدجاج في أوروبا

ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الشخصية إن هناك مذهبين من العلماء حول هذا الأمر، الأول يقول: سم الله وابدأ في الأكل أما الثاني فيقول : أغلب هذه اللحوم منخنقة لا يجوز أكلها.

وأضاف جمعة أنه شارك في جولة على المجازر في بعض الدول الأوروبية " بلجيكا وهولندا وكندا " فوجدنا داخل هذه المجازر مقصلتين الأولى تذبح الماشية أو الدجاج من الخلف، أي تذبح الدجاجة أو البقرة من مؤخرة الرأس من الخلف وهذا هو الغالبية العظمى داخل المجازر الأوروبية وهو مخالف للشريعة الإسلامية.

أما المقصلة الثانية فتذبح الدجاج والماشية ذبحا طبيعيا كما يفعل المسلمون من الرقبة، ولكن هذه المقصلة تمثل جزءا ضئيلا جدا من إنتاج المجزر، حيث تقوم بذبح نحو 4 إلى 5 % من المواشي والدجاج، وهذه النسبة مخصصة لليهود حيث يذبحون الطيور والماشية كما يفعل المسلمون عكس باقي دول أوروبا.

وتابع المفتي السابق خلال رده على السائل إذا 95 % من إنتاج المجازر لم يذبح على الشريعة الإسلامية والقليل جدا هو الذي يذبح تبع الشريعة فالأحوط والأفضل شرعا تجنب تناول اللحوم والدجاج في أوروبا، لأن الغالبية العظمى للحرام، أما الحلال فنسبته ضئيلة وفي الشريعة، إذا غلب الحرام وقلة نسبة الحلال فالترك أفضل، وعليك تناول الأسماك أو طعام المسلمين الذي هو موجود في بعض دول أوروبا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل