المحتوى الرئيسى

دواء نباتي صديق للبيئة بدلا عن كريمات الحماية من الشمس

12/09 12:47

الحاجة لإضافة كريمات الوقاية من الشمس بشكل مستمر لدى التعرض لها بهدف حماية الجلد من الإصابة بالحروق، هو أمر يسبب الإزعاج للكثيرين.

وقرر باحث في جامعة ماينز الألمانية دراسة العوامل التي تُكسب النباتات قدرتها على وقاية نفسها من أشعة الشمس، أملا في الوصول لحل بديل لكريمات الشمس.

واستطاع عالم البيولوجيا الجزيئية باتريك شميت الوصول لتركيبة نباتية يمكن عن طريق تناولها حماية الجلد، وأختار العالم الألماني في التركيبة نباتات تحتوي على جسيمات دفاعية قوية.

تحتوي الحبة الواحدة من الدواء على ما يعادل 50 رأس بروكلي ومواد طبيعية أخرى

واعتمد شميت على الرمان لما يحتويه من مواد تساهم في تقوية الجهاز المناعي، وأعتمد أيضا على نباتي السرخس والبروكلي اللذان قد يوفرا الوقاية ضد الإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى أحد أنواع الطحالب القادمة من هاواي.

ويشرح شميت لـ DW طريقة عمل التركيبة الجديدة حيث يقول: "تمنع مكونات البروكلي والسرخس حدوث تغيرات في التركيبة الجينية، وتضم الطحالب مضادات للأكسدة، بالإضافة إلى الرمان بما يحتوي فيتامينات ضرورية".

ولا يعد تحضير هذا الدواء الجديد بالأمر السهل على الإطلاق، إذ يتم أولا استخلاص المواد المطلوبة من هذه النباتات، ليبدأ فيما بعد الحصول تدريجيا على المواد والأجزاء النشطة منها.

ويعمل هذا الدواء الجديد على توفير الوقاية لطبقة الجلد الخارجية من أشعة الشمس القوية والوقاية ضد الإصابة بسرطان الجلد، لكن تأثيرها لا يقتصر على هذا فقط حيث سيستمر طوال اليوم نظرا لتناول الشخص للكبسولات لفترة طويلة، ما يجعل من الضروري خلوها من أي تأثيرات جانبية.

ومن المفترض أن تحتوي الحبة الواحدة من الدواء، وهو غير متاح بعد في الأسواق، على ما يعادل 50 رأس بروكلي ومواد طبيعية أخرى. إلا أن درجة فاعلية التركيبة وقدرتها على الحماية من الشمس ما زالت قيد الاختبار وتحتاج للمزيد من الأبحاث لإثباتها مستقبلا.

ووصف باتريك شميت الدواء الجديد بأنه صديق للبيئة ولا يتسبب في الإضرار بها بأي شكل مقارنة بكريمات الحماية من أشعة الشمس التي يدخل في تكوينها مواد كيميائية ومشتقات النفط، على حد تعبيره.

يحتوي العنب على العديد من المكونات القيّمة التي تسهم في تنقية أعضاء الجسم، إذ تتمتع هذه الفاكهة اللذيذة بتأثير مدر للبول، ويساعدنا على خفض الكوليسترول وتنقية الدم، كما أن العنب غني بالمواد المضادة للأكسدة. ولكن تأكد بأن تحرص على التقليل من العنب الذي لا يحتوي على البذور، إذ يحتوي على كمية أعلى من المتوسط من السكر.

الطماطم غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي الذي يدعم نظام المناعة لدينا وينشط أنزيمات الكبد المسؤولة عن تحلل السموم. يمكن لفيتامين سي تحييد السموم غير المرغوب فيها مثل السيانيد والفورمالديهايد والأسيتالديهيد والنيتروسامينيز والنيكوتين.

الأمر نفسه ينطبق على ثمار الحمضيات التي تحتوي أيضاً على كميات كبيرة من فيتامين سي. بالإضافة إلى ذلك فإنها تطهر المعدة وتحسين وظيفة القولون. بالمناسبة تعزز الحمضيات إنتاج خلايا الدم والكولاجين الجديدة، مما ينعكس على جمال البشرة.

وجد العلماء أن الكرفس يحتوي أيضاً على مركبات الفلافونويد كالابيغينين واللوتيولين، التي لا تعمل على تحفيز تشكيل خلايا الدماغ و تعزز الاتصال بينها فقط، بل وتشير الدراسات إلى أنها تمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم. كأس من عصير الكرفس سيكون بمثابة منظف طبيعي لطيف ينظف الجسم من السموم ببساطة.

الهليون نبات غني بالغلوتاثيون، الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، حيث يساعد على إزالة السموم من الملوثات وتقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يهاجم خلايانا ويؤدي بنا إلى التقدم في العمر بشكل أسرع. إذا عليك بتناوله بانتظام من أجل شباب دائم.

يقول المثل الإنجليزي: تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيداً! من المؤكد أن أمعاء الجسم تحب التفاح كثيراً! ما يسمى بـ "الفلافونويدات" يوجد بشكل كبير في قشر التفاح ولبّه. وتساعد هذه المادة الأمعاء في التخلص من المواد السامة. ومن الأفضل تناول التفاح العضوي للتمتع بقشره الخالي من المبيدات الكيماوية أيضاً.

الكبريت الموجود في البصل يعزز بشكل خاص النبيت الجرثومي المعوي الصحي، كما يدعم الكبد في عملية التخلص من سموم الجسم. 100 غرام من البصل تحتوي على 50 ملغ من الكبريت، وهو ما يعادل حوالي 10 بالمائة من الجرعة اليومية المُوصى بها.

حتى يتمكن الكبد من أداء مهامه بإزالة السموم بنجاح، يجب علينا حمايته وتزويده بـ "الوقود" الضروري لذلك. تعمل مادة "البوليفينول" الموجودة في الرمان كوقود لكبدنا، وتشجع على تكوين إنزيمات الكبد وحماية خلاياه من الإجهاد التأكسدي. كما يذهب العلماء إلى أبعد من ذلك، إذ يؤكدون أن تناول الرمان بشكل منتظم يمكن أن يخفف من أي تلف للكبد بسبب تناول الكحول أو التدخين.

البقدونس طعام رائع ويمنح وجباتنا نكهة لذيذة، كما يمكننا من خلاله إزالة السموم المتجمعة في الكليتين، إذ تساعد مركبات كالأبيول والمريستيسين الموجودة في الأعشاب العطرية على التخلص من الماء الزائد من الجسم، الأمر الذي يحفز بدوره إنتاج البول ويقلل من أعباء العمل على الكليتين.

لا يقلل الخرشوف من مستوى الكوليسترول لدينا فحسب، بل ويعمل أيضاً على تعزيز عمل الكبد والصفراء، مما يمنحه قيمة كبيرة لإزالة السموم من أعضاء الجسم.

تساعد ثمرة الأناناس الجميلة في شكلها على إزالة السوائل المتجمعة في الأنسجة بأجسامنا، كما تعمل مكوناته على نقل السموم التي استقرت في أعضاء الجسم من أجل طرحها خارجه.

للشاي الأخضر الكثير من الفوائد، ومنها أنه يتمتع بتأثير مضاد للالتهابات وللفيروسات، كما يحمينا من الأشعة فوق البنفسجية ويبطئ عملية الشيخوخة، ويمكنه منع الإصابة بالسرطان. أما غناه بمضادات الأكسدة فيجعله عاملاً فعالاً لإزالة السموم في أعضاء الجسم.

لآلاف السنين تم استخدام الكركم في الأيورفيدا، وهي منظومة من تعاليم الطب التقليدي في شبه القارة الهندية، لإزالة السموم من الجسم. كما يتمتع الكركم بتأثير إيجابي على المعدة والجهاز الهضمي ويدعم الكبد والصفراء في عملهما الدائم على إزالة السموم. ويمكن استخدامه مع عصير الليمون بسخاء لصنع شراب صحيّ مفيد للصحة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل