سياسي ألماني يطالب برلين وباريس بانتهاج سياسة مشتركة في قمة أوكرانيا

سياسي ألماني يطالب برلين وباريس بانتهاج سياسة مشتركة في قمة أوكرانيا

منذ 4 سنوات

سياسي ألماني يطالب برلين وباريس بانتهاج سياسة مشتركة في قمة أوكرانيا

قبل انعقاد القمة الأوكرانية-الروسية في باريس، دعا خبير الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ألكسندر جراف لامبسدورف، ألمانيا وفرنسا إلى انتهاج سياسة مشتركة خلال القمة.\nوقال لامبسدورف، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" نُشرت اليوم الاثنين: "من يرد إنهاء الحرب في شرق أوكرانيا، يتعين عليه أن يكون حاسما ويتصرف على نحو مُنسق"، موضحا أنه يتعين على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التفاهم فيما بينهما خلال القمة.\nوقال: "هناك خطوات تقدم صغيرة بين كييف وموسكو تعطي أملا. يتعين أن يعقب ذلك الآن المزيد من الخطوات، حتى يقف إطلاق النار نهائيا".\nواستطرد لامبسدورف قائلا: "نظرا لضعف الاقتصاد الروسي والسخط المتصاعد من الأوضاع الاجتماعية هناك، لن يأتي الرئيس فلاديمير بوتين كرجل قوي، بل سيكون لديه اهتمام بالتهدئة"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "حقق من جانبه شروطا أولية تنم أيضا عن اهتمام بإحراز خطوات تقدم. في هذا الوضع لا ينبغي أن يكون هناك تحيز أحادي الجانب لماكرون تجاه روسيا".\nومن المقرر أن يجرى الرئيسان الروسي فلادمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم في باريس مباحثات سلام بشأن الصراع في شرق أوكرانيا.\nوتجرى هذه المباحثات بوساطة من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.\nوقد جعل زيلينسكي حسم الصراع المتفاقم مع المتمردين الموالين لروسيا، الذين يسيطرون على منطقتين بشرق أوكرانيا، تعرفان باسم دونباس، أولوية قصوى له، وعمل على التواصل مع بوتين. ومع ذلك، قلل من شأن التوقعات بإمكانية حدوث تقدم لافت في باريس.\nيذكر أن روسيا وأوكرانيا تبادلا السجناء في سبتمبر الماضي، وأعادت الشهر الماضي روسيا ثلاث سفن بحرية وطواقمها، بعدما صادرتها قبالة ساحل القرم العام الماضي.\nوضمت روسيا شبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا عام 2014، عقب انحياز كييف إلى الغرب.

الخبر من المصدر